رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس البرلمان العربى: التعليم هو الركيزة الأساسية للنهوض بالمجتمعات

محو الأمية
محو الأمية

أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية للنهوض بالمجتمعات وحجر الأساس للانطلاق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعيًا إلى ضرورة دعم الجهود الرامية لمكافحة الأمية في الوطن العربي كونها تمثل العائق الرئيسي أمام تحقيق التنمية بالمنطقة العربية.

جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي لمحو الأمية، والذي يوافق 8 سبتمبر من كل عام.

 ضرورة العمل على توحيد الجهود العربية المبذولة للقضاء على الأمية

وأشار "العسومي" إلى أن هذه المناسبة تشكل فرصة هامة لتسليط الضوء على تحدي الأمية وضرورة العمل على توحيد الجهود العربية المبذولة للقضاء عليها من خلال وضع استراتيجيات ومبادرات جديدة بالتعاون مع الجهات المعنية بالتعليم ومكافحة الأمية في الوطن العربي، مثمنًا في هذا الإطار الجهود الدءوبة التي يقوم بها عدد من الدول العربية لمكافحة الأمية والقضاء عليها.

وحذر رئيس البرلمان العربي من خطورة الصراعات المسلحة التي تشهدها بعض دول المنطقة، والتي تؤثر بشكل كبير على سير العملية التعليمية بها، وتعيق استمرار الطلاب في مسيرتهم التعليمية مما يخلق أجيالًا غير قادرة على القراءة والكتابة، وهذا يؤدي إلى ارتفاع نسبة الأمية في الوطن العربي.

اليوم العالمي لمحو الأمية

ويُحتفل باليوم الدولي لمحو الأمية في 8 سبتمبر من كل عام، ويعد فرصة للحكومات ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة لإبراز التحسينات التي طرأت على معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة، وللتفكير في بقية تحديات محو الأمية الماثلة أمام العالم، وقضية محو الأمية هي عنصر جوهري في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وجدول أعمال الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة.

وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، تعزز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة التي اعتمدتها المنظمة في سبتمبر 2015 هدف الحصول على التعليم الجيد، وفرص التعلم في أي المراحل العمرية، كما أن غاية من غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة هي ضمان تعلم الشباب المهارات اللازمة في القراءة والكتابة والحساب، وإتاحة فرصة اكتسابها أمام البالغين ممن يفتقدون إليها.

وكانت اليونسكو أعلنت في دورتها الرابعة عشرة في أثناء مؤتمرها العام الذي عقد في 26 أكتوبر 1966 يوم 8 سبتمبر من كل عام يومًا دوليًا لمحو الأمية بغرض تذكير المجتمع الدولي بأهمية القرائية للأفراد والمجتمعات ولتأكيد الحاجة إلى تكثيف الجهود المبذولة نحو الوصول إلى مجتمعات أكثر إلمامًا بمهارات القراءة والكتابة.

وجاءت فكرة هذه المناسبة الدولية نتاج فعاليات المؤتمر العالمي لوزراء التربية الذي عُقد بشأن محو الأمية في العاصمة الإيرانية طهران في يومي 18 و19 سبتمبر 1965.