قوات الاحتلال تقتحم مصلى باب الرحمة وقرى جنوب جنين
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، عدة اقتحامات في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال مصلى باب الرحمة، أحد مصليات المسجد الأقصى المبارك، وعاثت فيه خرابا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا عن شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المصلى وفتشته ودمرت جزءا من محتوياته واستولت على الجزء الآخر.
يذكر أن سلطات الاحتلال تستهدف منذ سنوات مصلى باب الرحمة من أجل السيطرة عليه وتحويله إلى كنيس يهودي، لاستكمال مساعي الاحتلال لتهويد المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
قوات الاحتلال تقتحم أحياء جنين
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، بلدتي يعبد وعرابة، وقرية كفيرت، ونصبت حواجز عسكرية جنوب جنين.
وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال اقتحمت يعبد وعرابة وقرية كفيرت، وداهمت حي البعاجوة في يعبد وشنت حملة تفتيش واسعة، كما نصبت حواجز عسكرية متنقلة في محيط تلك البلدات، وأعاق جنود الاحتلال المتمركزون على حاجز دوتان العسكري حركة المواطنين، بعد توقيف مركباتهم وتفتيشها.
وقبل يومين، كشف رمزي عودة، مستشار بمعهد فلسطين، عن سر تركيز وإصرار قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام مخيم جنين، مؤكدًا أن هناك عدة عمليات عسكرية إسرائيلية تجاه مخيم جنين.
وأضاف عودة، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه العمليات كانت ذات وتيرة هادئة العام الماضي، لكن منذ العام الحالي هناك عمليات مركزة، متابعًا: "هناك أكثر من 150 دبابة عسكرية اجتاحت المخيم قبل نحو شهر، وإسرائيل أعلنت عن أن عمليات جنين لم تنته".
وتابع: "قوات الاحتلال استخدمت في عمليات جنين أسلحة مضادة للأفراد والبيوت، وقالوا إن عمليتهم فشلت في تحقيق أهدافها، وإن العملية مستمرة، وهذا ما يفسر الاقتحامات المتكررة لقوات الاحتلال لمخيم جنين".
