جلسة الصناعات الموسيقية تشهد جدلاً واسعًا بسبب أغاني المهرجانات
شهدت جلسة الصناعات الموسيقية بالحوار الوطني، جدلاً موسّعًا بين الفنانيين الموسيقيين المشاركين في الجلسة، بدأها المغني وائل الفشني موسيقى المهرجانات خطر كبير .
وقال الفشني:"احنا عاوزين ترقى بالذوق العام وسايبين عيالنا تسمع المهرجانات .. أنا خايف على عيالي"
وأضاف الفشني:"الموسيقى والفن الحقيقي هو اللي هيربي الأجيال تربية حقيقية"، وأضاف، قائلا: " المهرجانات أمر واقع وأصبح لدينا جميعهم التزام تجاههم ، بدأه الفنان مصطفى كامل بإنشاء شعبة لهم داخل النقابة".
وتابع يجب علينا تقويم هؤلاء العاملين بالمهرجانات، وكل إنسان فيهم يحاسب على قوله نصا ويكون ملتزم بإطار معين، وهذا دورنا".
وعلق الموسيقار راجح داودو قائلاً إن موسيقى المهرجانات مسمى اخترعه الصحافة والإعلام وليس له أساس، سوى أنه مصطلح يعبر عن الدوشة والازعاج.
أضاف:"موسيقى المهرجانات هي تعبير عن مجموعة من الأوضاع المتردية في المجتمع المصري، زي طرح البحر لما بيرمي كله مخلفاته على الشاطئ".
واستنكر الموسيقار راجح دواود التناقض الذي يعيشه المصريين تجاه المهرجانات، " احنا كمثقفين ننتقد هذه النوعية من الموسيقى وفي افراحنا وافراح ولادنا بنجيبهم وفي حفلات الجامعة والشواطئ بنلاقي نجوم هذا الفن هما نجوم هذا المجتمع .. احنا بنعيش تناقض، المشكلة مش عندهم ، المشكلة عندنا".
وتابع قائلاً: "فيه أمراض في المجتمع أو اتعالجت في أمراض كتيرة هتخف لوحدها".
وعقب الملحن والفنان عمرو مصطفى قائلا: " عمري ما هاجمت المهرجانات، وخلونا نسأل المهرجانات نجحت ليه؟".
وتابع "السبب الأساسي في نجاح المهرجانات إنه تم عملها بموسيقى منتظمة تتحكم في العقل، عندنا مشكلة في الموسيقيين ومهندسين الصوت، هناك نوع من الموسيقى يتم برمجهتها على اللعب على مشاعر الناس وعقولهم وغالبية المهرجانات تنتهج هذه الطريقة".
وعلق أحمد ابراهيم: "أغاني المهرجانات مش حاجة جديدة طول عمرها موجودة بمسميات أخرى، الوقت الحالي نتاج استخدام التكنولوجيا".
وتابع "أغاني المهرجانات موجودة من ١٠٠ سنة، لكنها مرتبطة بالظروف السياسية والاقتصادية للدول.. فالموجودة حاليا تعبر عن أوضاعنا سياسيا واقتصاديا".
