رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الكهرباء" تدرس إنشاء 4 وحدات نووية جديدة فى مطروح

محطة كهرباء نووية
محطة كهرباء نووية

كشف مصدر في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن دراسة هيئة المحطات النووية  إضافة 4 وحدات  نووية لإنتاج الكهرباء في محافظة مطروح سواء في منطقة الضبعة أو منطقة النجيلة فور الانتهاء من تنفيذ محطة الضبعة النووية في 2028، مضيفا: «تقدمنا للحصول على تخصيص أرض أخرى في محافظة مطروح وفي انتظار القرار النهائي للتخصيص، وسنكون منفتحين على قبول عروض من دول كثيرة مثل الصين ودول أوروبية وكذا من الشركة المنفذة لمفاعل الضبعة».

وأضاف المصدر في تصريح لـ«الدستور»، أن وزارة الكهرباء لديها برنامج نووي طموح لإنتاج الكهرباء وتنويع مزيج الطاقة حيث يتم مشاركة الطاقة النووية النظيفة الجديدة مع الطاقة المنتجة من محطات الطاقة الجديدة والمتجددة من محطات الرياح أو الشمس.

وأشار إلى أن هناك استراتيجية وطنية موضوعة لرفع قدرات الطاقة الجديدة والمتجددة للاعتماد علي الكهرباء المنتجة منها عوضا عن المحطات التقليدية العاملة بالوقود الأحفوري.

وكان دكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية،  كشف عن موعد الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة النووية في مطروح.

قال الوكيل،  في تصريح سابق لـ«الدستور» إنه تم تحديد يوم التاسع عشر من نوفمبر القادم موعد للصبة الخرسانية الأولي للوحدة النووية الرابعة تزامنًا مع عيد الطاقة النووية الثالث. 

وأشار إلى أنه سيتم تركيب أول معدة طويلة الأجل وهي مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الأولي في يوم 6 أكتوبر القادم تزامنًا مع عيد النصر.

واستقبلت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بموقع المحطة النووية بالضبعة زيارة تفتيشية، خلال الفترة 30 - 31 يوليو 2023 من ممثلي هيئة الرقابية النووية والإشعاعية واستشاريها (VO-Safety) للتحقق من جاهزية الهيئة لبدء أعمال الإنشاءات للوحدة النووية الرابعة.

تأتي هذه الزيارة كأحد الإجراءات التنظيمية اللازمة لإصدار إذن الإنشاء للوحدة النووية الرابعة، والتي تم خلالها الاطلاع على الوثائق التصميمية المعتمدة اللازمة لبدء تنفيذ الأعمال، والتحقق من توافقها مع كافة المتطلبات التنظيمية.

وأعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مايو الماضي، عن بدء أعمال الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثالثة بمشروع محطة الضبعة النووية، وهو الأمر الذي يعزز انتقال الدولة المصرية من مصاف الدول التي لديها خطط لتنفيذ مشروعات نووية إلى مصاف الدول التي لديها محطات نووية قيد الإنشاء بالفعل.