الاتحاد الأوروبى يعمل على الإفراج عن موظف سويدى محتجز فى إيران
قال مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، إن الاتحاد يضغط منذ شهور من أجل الإفراج عن موظف سويدي يعمل لصالح التكتل محتجز في إيران منذ نحو 500 يوم.
وذكرت السويد والمفوضية الأوروبية، الإثنين، أن مواطنًا سويديًا محتجزًا في إيران، وذلك عقب تقرير نشر في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وأكد بوريل، اليوم الثلاثاء، أن الرجل المعني هو يووان فلوديروس الذي وصفه بأنه "مواطن سويدي يعمل لصالح الاتحاد الأوروبي ومحتجز بشكل غير قانوني في إيران منذ 500 يوم"، بحسب وكالة "رويترز".
وقال بوريل، على هامش اجتماع لوزراء التنمية بدول الاتحاد الأوروبي في قادش بإسبانيا: أريد التأكيد على أنني بشكل شخصي وكل فريقي، على جميع مستوياته، وبالتنسيق الوثيق مع السلطات السويدية وعائلته، نضغط على السلطات الإيرانية للإفراج عنه.
وأضاف أن مسألة سجنه أثيرت بشكل متكرر مع السلطات الإيرانية، مشيرًا إلى أنه في كل مرة نعقد اجتماعًا دبلوماسيًا، على كل المستويات، نطرح المسألة على طاولة الحوار.
وقال: نعمل عملًا حثيثًا من أجل حرية فلوديروس وسنواصل فعل ذلك. هذا على جدول أعمالنا وفي قلبنا ولن نتوقف حتى يتحرر فلوديروس.
عقوبات النيجر
وكان بوريل، أعلن عن أن الاتحاد سيفرض عقوبات جديدة على المجلس الانتقالي في النيجر، وفقًا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي 27 يوليو الماضي، أعلن الجيش النيجيري، عبر الإعلام الرسمي للبلاد، عن عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال، موضحًا حقيقة انقلابه على النظام الحالي بأنه قرر وضع حد للنظام الحالي بعد تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية في البلاد، على حد وصفه.
جدير بالذكر أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، أعلنت عن فرض عقوبات على النيجر تشمل إغلاق المجال الجوى لدولها أمام النيجر وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية تولي عسكريين السلطة وعزل رئيس البلاد، كما دعت إلى الإفراج الفوري عن رئيس النيجر وإعادته للسلطة، واستعادة النظام الدستوري بالكامل في البلاد.
