رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرلمان العربى يطالب المجتمع الدولى بالتدخل الفورى لحماية الأسرى الفلسطينيين

البرلمان العربي
البرلمان العربي

أدان   البرلمان العربى قرارات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ضد الأسرى الفلسطينيين بتقليص زيارات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال لتصبح مرة كل شهرين بدلاً من مرة كل شهر، والتى تهدد بتفجير الأوضاع داخل سجون الاحتلال وخارجها وستنتقل إلى الضفة والقدس وسيكون لها تداعيات إقليمية خطيرة.

هجمة عنصرية شرسة وغير مسبوقة

وقال البرلمان العربى إن الأسرى الفلسطينيين في ظل حكومة يمينية متطرفة، يتعرضون لهجمة عنصرية شرسة وغير مسبوقة، مشدداً على أن جملة هذه الإجراءات ستقود إلى مواجهة مفتوحة مع الأسرى، تنذر بعواقب وخيمة وحرب لا تنتهي، خاصة عقب قرار  الإضراب الذي سيخوضه الأسرى في الرابع عشر من الشهر الجاري، احتجاجا علي قرارات بن غفير، ورفضا للاعتقال الإداري محملاً القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية الكاملة عما سيحدث والإهمال الطبى الممنهج والمتعمد ضدهم.

 

العمل من أجل حماية الأسرى

ودعا البرلمان العربى، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية الدولية، والصليب الأحمر الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه القرارات والتراجع عنها، والعمل من أجل حماية الأسرى من كل هذه الإجراءات والقرارات العنصرية المجحفة بحقوقهم، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، واتفاقية جنيف الخاصة بالأسرى، ومساندتهم حتى نيل حريتهم وحقوقهم المشروعة.

من جانبه قال نضال عبيدي رئيس بلدية جنين، في وقت سابق أمس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت بعض المناطق في جنين ومحيطها، خلال الساعات القليلة الماضية، موضحا أن  المنطقة أصبحت في حالة توتر، خصوصًا بعد مداهمة مناطق عديدة وصلت نابلس، مؤكدا  أن الهدف من الاقتحام كسر شوكة المقاومة، لكن الاقتحامات السابقة أثبتت فشلها، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من جنين بعد اعتقال عدد من المواطنين.

تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، داهمت أمس، منزلا قيد الإنشاء في قرية طورة غرب جنين، بحجة عدم الترخيص، كما أخطرت سلطات الاحتلال 13 منزلًا في القرية تمهيدًا للهدم، بحجة عدم الترخيص، فيما  أصيب 5 مواطنين بالرصاص، خلال عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.