رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يقتحم باير ليفركوزن المربع الذهبى فى البوندسليجا؟

باير ليفركوزن
باير ليفركوزن

عكس الموسم الماضي تماما كانت انطلاقة نادي باير ليفركوزن في بطولة الدوري الألماني الدرجة الأولى في الأسابيع الثلاثة الأولى في الموسم الحالي.

الانطلاقة الأسوأ ليفركوزن

ففي الموسم السابق افتتحه ليفركوزن بتلقي 3 هزائم متتالية على يد أندية بوروسيا دوتموند بنتيجة هدف نظيف في الأسبوع الأول، وأوجسبورج بنتيجة هدفين دون رد في الأسبوع الثاني، وهوفنهايم بنتيجة 3 أهداف دون مقابل في الأسبوع الثالث.

أي استقبلت شباكه 6 أهداف بمعدل هدفين في كل مباراة، وهو معدل مرتفع في حين عجز عن تسجيل هدف واحد.

بالرغم من هذه الانطلاقة التي ما أسوأها، والتي على إثرها تقهقر ترتيبه جدا إلى الـ17 قبل الأخير إلا أنه تمكن من الخروج من دائرة النتائج السلبية بتحقيق انتصاره الأول في الأسبوع الرابع على نادي ماينز 05 بنتيجة ثلاثية نظيفة، والمدهش أنه في النهاية احتل المركز السادس برصيد 50 نقطة جمعها من 14 انتصارا، و8 تعادلات، و12 هزيمة.

الانطلاقة الأفضل في الموسم الحالي

بينما في الموسم الجاري يتصدر ليفركوزن الدوري الألماني الدرجة الأولى بالعلامة الكاملة 9 نقاط في الأسابيع الثلاثة الأولى، ففي الأسبوع الأول تغلب على نادي آر بي لايبزيج بنتيجة 3 – 2، وفي الأسبوع الثاني على نادي بوروسيا مونشجلادباخ بنتيجة 3 أهداف دون رد، وفي الأسبوع الثالث على نادي دارمشتات 98 الصاعد حديثا إلى البريميرليج بنتيجة ثقيلة 5 – 1.

 أي أحرز 11 هدفا بمعدل 3.7 هدف في اللقاء الواحد، وهو معدل مرتفع، ومن ثم هو الأقوى على مستوى الهجوم بالتساوي مع نادي شتوتجارت أما شباكه فقد تلقت 3 أهداف، وهو أمر ليس جيدا أن يدخل مرماه هدفا في كل لقاء لكن بالرغم من ذلك هو الأقوى على مستوى الدفاع بعد نادي باير ميونيخ الذي لم تهتز شباكه سوى بهدفين.

عموما هذه ليست المرة الأولى التي يستطيع فيها ليفركوزن أن يحقق هذه الانطلاقة المثالية في الأسابيع الثلاثة الأولى لكنها تحدث للمرة الثالثة في الألفية الجديدة. 

انطلاقة ليفركوزن في موسم 2003 - 2004

والموسم الأول كان 2003 – 2004، وفاز في الأسبوع الأول على نادي فرايبورج بنتيجة 4 – 1، وفي الأسبوع الثاني على نادي آينتراخت فرانكفورت بنتيجة 2 – 1، وفي الأسبوع الثالث على نادي هانوفر 96  بنتيجة 4 أهداف دون مقابل.

أي سجل 10 أهداف في حين استقبت شباكه هدفين.

وفي الأخير احتل المركز الثالث برصيد 65 نقطة جمعها من 19 انتصارا، و8 تعادلات، و7 هزائم.

انطلاقة ليفركوزن في موسم 2013 - 2014

أما الموسم الثاني، فكان 2013 – 2014 حيث تغلب في الأسابيع الثلاثة الأولى على أندية فرايبورج بنتيجة 3 – 1، وشتوتجارت بنتيجة هدف نظيف، وبوروسيا مونشجلادباخ بنتيجة 4 – 2. 

أي أحرز 8 أهداف بينما استقبلت شباكه 3 أهداف.

وفي هذا الموسم حل في المرتبة الرابعة بـ61 نقطة حصدها من 19 انتصارا، و4 تعادلات، و11 هزيمة.

ومن ثم هذه الانطلاقة المثالية تمثل فألا حسنا جدا، وتعطي أملا كبيرا للادارة، والجمهور في أن يعود ليفركوزن إلى المربع الذهبي.

هزيمة بعد الانطلاقة المثالية

لكن المدهش أن ليفركوزن بعد الانتصارات في الأسابيع الثلاثة الأولى سقط في فخ الهزيمة، ففي موسم 2003 – 2004 انهزم في الأسبوع الرابع على يد نادي بوخوم بنتيجة هدف دون رد. 

وفي موسم 2013 – 2014 خسر أمام نادي شالكة 04 بنتيجة هدفين دون مقابل في الأسبوع الرابع.

وهذا ما تخشاه الادارة، والجمهور أن يكررها ليفركوزن للمرة الثالثة في الموسم الحالي خاصة أنه سوف يصطدم في الأسبوع الرابع بالبايرن على ملعب أليانز آرينا؟

وهي مباراة قمة حقيقية لأنها صراع مباشر على صدارة الدوري الألماني الدرجة الأولى بين المتصدر، والوصيف، ويتساوى الناديان في عدد النقاط.