رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوليبا: أوكرانيا لا تعتزم تغيير موقفها إزاء صفقة الحبوب

صفقة الحبوب
صفقة الحبوب

أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، الإثنين، عن أن كييف لا تعتزم تغيير موقفها إزاء صفقة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

وقال كوليبا في حديث للتليفزيون الأوكراني، إن أوكرانيا تعول على أن يطلعها الجانب التركي على تفاصيل مباحثات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي.

وأكد كوليبا أن أوكرانيا "ستصر على كافة المواقف المبدئية، بما في ذلك الضغط على روسيا من خلال العقوبات".

وكانت صفقة تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود التي انسحبت منها روسيا في يوليو الماضي كانت من بين المواضيع الرئيسية التي بحثها بوتين وأردوغان في سوتشي، الإثنين.

وحسب وكالة تاس الروسية، قال أردوغان خلال مؤتمر صحفي في ختام المباحثات، إن "أوكرانيا يجب أن تلطف موقفها من أجل القيام بخطوات مشتركة مع روسيا".

بدوره، أكد بوتين استعداد موسكو للعودة إلى الصفقة بعد تنفيذ الشروط المتعلقة برفع القيود عن الصادرات الروسية من الأغذية والأسمدة.

5 دول أوروبية تطالب بتمديد الحظر على واردات الحبوب

يأتي ذلك في وقت تطالب كل من بولندا وسلوفاكيا وبلغاريا والمجر ورومانيا، المفوضية الأوروبية بتمديد الحظر على واردات الحبوب من أوكرانيا حتى نهاية العام الجاري.

وأشارت وكالة "بلومبرج" للأنباء إلى أن حظر الاستيراد الذي فرضته بولندا وأربع دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي على الحبوب الأوكرانية ظهر كنقطة احتكاك نادرة مع بعض أقوى داعميها ضد العمليات العسكرية الروسية، حيث تقول كييف إن تلك القيود تعرض للخطر قطاعا يمثل شريان حياة حاسما لصادراتها.

وكانت بولندا، الحليف القوي لأوكرانيا، أول من أصدر حظرًا على صادراتها في مواجهة مظاهرات المزارعين الذين يشكون من وفرة الحبوب التي تؤثر في الأسعار، وهي تعتبر قضية سياسية مركزية قبل الانتخابات المقررة في أكتوبر المقبل.

وصارت أوكرانيا تعتمد على قنوات التصدير مباشرة إلى جيرانها في الاتحاد الأوروبي، لا سيما بعد انسحاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من صفقة الحبوب التي سمحت بالتصدير عبر موانئها على البحر الأسود في بداية موسم الحصاد. 

وأعقب الحظر الذي فرضته بولندا في أبريل الماضي إجراءات مماثلة من جانب المجر وسلوفاكيا ورومانيا وبلغاريا.