رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمناسبة اختياره شخصية مؤتمر أدباء مصر.. جمال الغيطاني وكتابة تاريخ مصر

جمال الغيطاني
جمال الغيطاني

جمال أحمد الغيطاني ( 9 مايو 1945 - 18 أكتوبر 2015) صاحب مؤلفات "الزيني بركات" و"دفاتر التدوين" و"المجالس المحفوظية" أختير لتحمل الدورة المقبلة رقم 36 من مؤتمر أدباء مصر اسمه، ويصبح الشخصية العامة للمؤتمر.

"الغيطاني" كان يعلم جيداً إن الذاكرة الإنسانية هشة محدودة القدرة؛ لذا حرص في فترة ما قبل الصحافة من عام 1963، وتحديداً مع أول قصة عام 1959، بعنوان “نهاية السكير”، وبعد انطلاقته الأدبية الأولى عام 1965 أن يدون عبر مؤلفاته تاريخ  مصر.

جمال الغيطاني من "أوراق شاب عاش منذ ألف عام" إلى الدراما

 وهو ما أستهله بمجموعته القصصية الأولى “أوراق شاب عاش منذ ألف عام” التي قال بأنها “بروفة أولى على هيئة ماكيت لجميع النصوص السردية التي أتت بعد ذلك”، وخصوصًا رواية “الزيني بركات” الصادرة عام 1974، والتي وصت بأنها “أحد أهم الروايات البارزة في الروايات العربية”، وجسدت الرواية تجربة “معاناة القهر البوليسي في مصر”، وكانت تدور حول شخصية تدعى “الزيني” والذي كان يعمل كبيرًا “للبصاصين”، أي رئيسًا للمخبرين، في عهد السلطان الغوري أوائل القرن العاشر الهجري، وترجمت الرواية إلى الألمانية والفرنسية عام 1985 بعد أن حققت صدى طيباً في وسط الدوريات الثقافية في العالم، كما تحولت إلى مسلسل مصري تاريخي من إخراج يحيى العلمي وبطولة أحمد بدير ونبيل الحلفاوي.

“الغيطاني” مراسلاً حربيًا

جمال الغيطاني أيضاً يعد أحد أبرز المراسلين الحربيين الذين شاركوا في حرب أكتوبر المجيدة، وصاحب واحد من أشهر الأعمال التي تناولت الحرب، وهى “حكايات الغريب”، و"حراس البوابة الشرقية"؛ وغيرها من المؤلفات.

ترجمت العديد من أعماله الى الفرنسية والألمانية؛ من أبرزها: “الزيني بركات عام 1988، وقائع حارة الزعفراني عام 1991، رواية رسالة البصائر والمصائر عام 2001، الزيني بركات عام 1985، رسالة البصائر والمصائر عام 1989، وقائع حارة الزعفراني عام 1996، شطح المدينه عام 1999، متون الأهرام عام 2000، حكايات المؤسسة عام 2002، رواية التجليات بأجزائها الثلاثة في مجلد واحد عام 2005”.