وزير السياحة: الآثار الدينية جزء من تاريخ مصر ونحرص على الاهتمام بكل المواقع
أكد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، استمرار التعاون المثمر بين المجلس الأعلى للآثار ومحافظة قنا والكنيسة القبطية ومطرانية نقادة وقوص؛ للانتهاء من ترميم دير مار جرجس المجمع ودير الأنبا بسنتاؤس بعد الانتهاء من ترميمهما.
وأشار وزير السياحة، خلال جولته بمحافظة قنا، إلى أن هناك طفرة غير عادية في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار في الآونة الأخيرة، أسفرت عن افتتاحات متتالية كان آخرها افتتاح سور مجري العيون، وحصن بابليون، ومعبد بن عزرا اليهودي، في منطقة مصر القديمة بالقاهرة التاريخية، والذي شهده دولة رئيس مجلس الوزراء، الأمر الذي يؤكد حرص الدولة، ممثلة في وزارة السياحة والآثار والمجلس الأعلى للآثار، على الاهتمام بكل مواقعها الأثرية المصرية منها أو الإسلامية أو القبطية أو اليهودية كونها تمثل جزءًا من تاريخ وحضارة مصر.
الاستعداد للموسم السياحي الشتوي
وأعرب وزير السياحة والآثار عن كامل تقديره للجهود التي يبذلها العاملون بالمجلس الأعلى للآثار ودورهم البارز في النهوض بالعمل الأثري والمتحفي في مختلف المواقع الأثرية والمتاحف، والذي ظهر جليًا في قدرة هذه المواقع والمتاحف على استقبال زائريها من المصريين والسائحين من مختلف دول العالم دون وجود أية معوقات أو مشكلات كبيرة رغم النمو المتزايد الذي تشهده الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.
كما أثنى الوزير على جهود فريق العمل بقطاع المشروعات بالمجلس والاستعداد للموسم السياحي الشتوي بتنفيذ حزمة من المشروعات، بما يسمح للمجلس بنمو كبير في الإنفاق في العام المالي الحالي على مشروعات الترميم ورفع كفاءة مختلف المواقع الأثرية والمتاحف، بما يعمل على الحفاظ على الآثار المصرية وفي الوقت ذاته تحسين التجربة السياحية.
