رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على علامات الهوس في الحب

علامات الهوس في الحب
علامات الهوس في الحب

"مراية الحب عميا" هو مصطلح مصري يُطلق على حالة الهوس العاطفي بين الشريكين كنوع من الدعابة، ولكن في الحقيقة يعاني بعض الأشخاص خلال العلاقة العاطفية من حالة عاطفية لا إرادية تُسمى "داء الحب"، حيث يعاني أحد الشريكين من أفكار مهووسة عن الحب غير المتبادل أو مشاعر الافتتان تجاه الشريك الآخر.

وحسب موقع "هندوستان تايمز"، فقد صرَّح المعالج أندريا إيفجينيو، في شرحه لتلك الحالة، قائلاً: "إنَّ الافتتان بالشريك حالة مرضية يُطلق عليها داء الحب، وهي مصطلح نفسي يستخدم لوصف حالة عاطفية شديدة وغير إرادية تتميز بمشاعر رومانسية أو افتتان بالشريك، ولكنه غير متبادل من جهة الشخص الآخر، وغالبًا ما يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من تلك الحالة أفكار مهووسة حول الشخص الذي يفتنون به ويدخلون معه في علاقة، ويكون لديهم رغبة قوية في تبادل تلك المشاعر معه".

وأضاف: "من أجل التغلب على الإرهاق، نحتاج إلى اللجوء إلى أنفسنا، والوعي الذاتي بالمشاعر التي نواجهها، ومحاولة إيجاد طرق لإبقاء أنفسنا مشغولين. ويُعد الانخراط في الهوايات والتمارين الذهنية وروتين الرعاية الذاتية من بين الطرق للعثور على السعادة في أنفسنا والتغلب على الحب أو الافتتان غير المتبادل".

 

وهناك بعض العلامات التي تدل على تلك الحالة يجب وضعها في عين الاعتبار عند الوصول إليها:


تشتيت الأفكار : 
عندما نشعر بمرض الحب، غالباً ما نجد أنفسنا ضائعين في أفكار الشخص الآخر، لدرجة أننا نتشتت عن الأمر الذي نريده ونفعل كل ما يريده الطرف الآخر فقط.

إضفاء المثالية على الشخص : 
لدينا ميل إلى إضافة صفات موجودة في خيالنا إلى الخص المهووسين به عاطفيا، والذي قد لا يمتلكها بالضرورة، و نبدأ في جعله شخص مثالي ونراه على أنه ملاك لا يمكن أبدا أن يخطأ.

الأعراض الجسدية :
يمكن أن تظهر بعض الأعراض الجسدية مثل الإرهاق الشديد علي الجسم و فقدان الشهية واضطرابات النوم والمشاكل المرتبطة بالتوتر ولكن كل ذلك ينذر بالخطر وأننا نصل إلى حالة نفسية غير مناسبة تماما لأنها بدأت تؤثر جسديا علينا.

الهوس : 
أفكار الشخص الآخر تشتت انتباهنا كثيرًا لدرجة أن كل ما يمكننا فعله هو أن نصبح مهووسين بها ونستمر في التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم والطرق الأخرى لمعرفة ما يعتزمون فعله ومايحبونه حتى نقدر أن نحققه لهم.

التأثير على الحالة المزاجية : 
يتأثر مزاجنا بشدة بتصرفات الشخص الآخر، وغالبًا ما ننظر إلى تصرفاتهم على أنها قبول أو رفض  لنا واعتمادًا على ذلك تتغير  حالتنا المزاجية حسب رضا أو غضب الطرف الآخر علينا.

رغبة قوية : 
نرغب بشدة في أن يتبادل الطرف الآخر نفس المشاعر التي نشعر بها تجاهه، ويصبح التحقق من اي شيء يفعله في غاية الأهمية بالنسبة لنا.

اقرأ أيضاً

خبيرة تغذية تقدم نصائح غذائية للمحافظة على صحتك بعد سن الثلاثين

10 نصائح فعالة لمساعدة طفلك على تطوير العادات الغذائية الصحية

الإبلاغ عن ردود الفعل السلبية.. أبرز 7 نصائح للأمهات عند تطعيم الأطفال