رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انقسام حول قانونية ترشح ترامب للرئاسة الأمريكية 2024

ترامب
ترامب

قالت صحيفة "usatoday" الأأمريكية، إن هناك حالة من الانقسام حول ما اذا كانت الاتهامات التي يواجهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد تمنعه من الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة في 2024، أو لا تمنعه.

 اتهامات ترامب والترشح 2024 

وقالت الصحيفة الأمريكية في تقريرها: “لقد بدأت التساؤلات حول ما إذا كان الرئيس السابق دونالد ترامب مؤهلاً قانونيًا للترشح للرئاسة تكتسب زخمًا في نيو هامبشاير، وسط مشاجرات مستمرة من قبل  الجمهوريين  حول احتمال استبعاد ترامب من الاقتراع التمهيدي للولاية عام 2024”.

وتستهدف النظرية القانونية المعنية القسم 3 من التعديل الرابع عشر من الدستور الأمريكي، الذي ينص على أنه لا يُسمح لأي شخص "شارك في تمرد أو تمرد" أو "قدم المساعدة أو الراحة لأعداءه" بشغل منصب عام. 

وجادل البعض بأن جهود ترامب لإلغاء انتخابات 2020 وأفعاله قبل وأثناء هجوم الكابيتول في 6 يناير 2021 تتناسب مع هذا التعريف.

ووصف المحامي براينت “كوركي” ميسنر، الذي كان أيضًا مرشح الحزب الجمهوري لسباق مجلس الشيوخ في نيو هامبشاير لعام 2020، النظرية بأنها “مقنعة للغاية” في مقابلة مع USA TODAY، وقال: إن قضية ترامب يمكن أن يكون لها تداعيات كبيرة على الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عام 2024.

ومن جهته، يقول رئيس الحزب الجمهوري في نيو هامبشاير:  إن الجهود المبذولة لإبعاد ترامب عن الاقتراع هي "اعتداء على الديمقراطية".

ووفقا للصحيفة الأمريكية، يقول بعض علماء القانون ومنتقدي ترامب إن جهود ترامب لإلغاء انتخابات 2020 وأفعاله المحيطة بهجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول، تمنعه من الترشح للرئاسة بموجب التعديل الرابع عشر. 

 النائب الأول لـ«ترامب» يثير الجدل فى قضية انتخابات جورجيا

هذا وذكرت وكالة "أسوشتيد برس" أن المتهم الأول فيقضية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنه غير مذنب في جورجيا، مؤكدًة أن محاولة ميدوز نقل محاكمة جورجيا إلى المحكمة الفيدرالية، قد تكون لها آثار واسعة النطاق على القضية. 

وأطلق مارك ميدوز، كبير موظفي البيت الأبيض السابق، أمس، تصريحات طالب فيها بمحاكمة "ترامب" أمام محكمة فيدرالية، وليس محكمة على مستوى الولاية، بعد اتهامه بمحاولة وقف فوز جو بايدن في الانتخابات في جورجيا قبل ثلاث سنوات. 

وفي خطوة مفاجئة، قال "ميدوز" النائب الأول لترامب في البيت الأبيض، إن مكالماته الهاتفية واجتماعاته مع مسئولي الدولة كانت كلها جزءًا من وظيفته الحكومية، وليست أنشطته الشخصية، كما زعم المدعي العام لمقاطعة فولتون فاني ويليس.

خيارات الدفاع عن براءته 

ويقول خبراء قانونيون، إن المحاكمة أمام محكمة فيدرالية يمكن أن تمنح فريق الدفاع عن "ميدوز" المزيد من الخيارات للدفاع عن براءته، كما ستوسع نطاق هيئة المحلفين إلى ما هو أبعد من منطقة أتلانتا ذات الأغلبية الديمقراطية إلى المقاطعات المحيطة بها، والتي تميل أكثر إلى الجمهوريين.