اللجنة العليا للآثار توضح حقيقة هدم مئذنة قوصون الأثرية
رد الدكتور جمال عبدالرحيم، عضو اللجنة الدائمة للآثار، على الأخبار التي نشرت حول هدم مئذنة قوصون، مؤكدًا أنه لا يوجد هدم للآثار الإسلامية في منطقة الإمام الشافعي.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير"، مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الآثار الإسلامية تمر بمرحلة من الترميم الدقيق، والذي كان لابد أن يتوفر لها منذ 40 و50 سنة مضت، مؤكدًا أن مئذنة قوصون، موجودة وهى من أهم المآذن المملوكية في مصر.
تفاصيل حالة المئذنة
وتابع، أن "قوصون"، هو معماري وبناء وله آثار كثيرة في القاهرة، موضحًا أن المئذنة حدث لها شرخ رأسي من الممكن أن يؤثرعليها وبعد الدراسة وجدنا أنه يجب ترميمها وهذا يحدث إما بفكها وترميمها وإعادة تركيبها وحدث هذا أكثر من مرة وآخرها قبة السيدة رقية دودو، وتم نقلها، مؤكدًا أن المئذنة ستعاد إلى مكانها بعد الترميم.
