عصرًا.. تشييع نقيب قراء الشرقية لمثواه الأخير بقرية الصفا

تنتظر محافظة الشرقية اليوم، تشييع نقيب قراء محافظة الشرقية لمثواه الأخير، بعد أن لقى ربه صباح اليوم 

حيث تنتظر قرية الصفا دائرة مركز الزقازيق، تشييع جنازة القارئ الشيخ الشحات شاهين، نقيب قراء الشرقية، من مسجد القرية، على أن يقام العزاء بدار مناسبات القرية، بحضور عدد من قراء مصر، وأهل القرآن ومحبى الشيخ ومستمعيه.

والقارئ الراحل الشيخ الشحات شاهين، هو مفتش المقارئ بالإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بالأوقاف والمحكم بالمسابقات المحلية والعالمية، وعضو مجلس الإدارة العامة لنقابة القراء بجمهورية مصر العربية، ونقيب القراء بمحافظة الشرقية.

الشيخ الشحات شاهين 

وهو من أبناء قرية الصفا، دائرة مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، بدأ أولى خطواته على سلم دولة التلاوة حين أرسله والده لتعلم الأحكام والتجويد على يد الشيخ حسينى حفناوي، وكان متلقيًا جيداً وتعلم القراءات السبع وهو فى الرابعة عشرة من عمره.

جمعته علاقة طيبة بكبار القراء أمثال الشيخ السيد سعيد سلامة، والشيخ محمد شبيب، وذاع صيته فى قريته والقرى المجاورة، وذهب إلى القاهرة ليتم تعيينه مقيم شعائر بالأوقاف، وكان الحظ حليفه وعين بمسجد سيدى السباعى فى بولاق، ثم انتقل بعدها إلى مسجد السلطان أبوالعلا، وتم اختياره من بين ١٠٠ قارئ للمشاركة فى إحدى المسابقات الدولية لقراءة القرآن بدولة ماليزيا فى ١٩٩٥، وعلى الرغم من صعوبة الاختبارات، فإن اللجنة قد أجمعت عليه وحقق فوزا ساحقا.

 والده من أهل القرآن، وكان الشيخ مستمعا جيدا له فى صغره، ووهبه الوالد لطريق القرآن وحفظه وتلاوته، وتنبأ له والده من بين أشقائة السبعة أنه سيكون له بصمة فى دولة التلاوة المصرية، وقد أتم الشيخ الشحات شاهين دراسة وحفظ القرآن كاملا على يده منذ الصغر، وجعله أول اهتماماته وأولوياته.