رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الوطنية للانتخابات" تبحث توافر الكميات المطلوبة من الحبر الفسفورى

 الحبر الفسفورى
الحبر الفسفورى

تواصل الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار وليد حمزة صباحًا ومساء كافة الاستعدادات اللازمة لإجراءات الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث ناقش مجلس إدارة الهيئة مسألة "الحبر الفسفوري"، والذي من المقرر استخدامه خلال العملية الانتخابية والتصويت.

وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، فى وقت سابق، أنها بحثت الكميات المطلوب توفيرها من الحبر الفوسفوري، وأهم المواصفات الفنية الواجب توافرها فيه، باعتباره من بين الضمانات المتعددة لسلامة عملية الاقتراع، إلى جانب ضرورة الالتزام الكامل بالشروط الصحية لكافة مكوناته.

ويعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن استخدام الحبر الفوسفوري مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة، عودة جديدة لاستخدامه بعد التوقف العمل به منذ عام 2019؛ نتيجة انتشار فيروس كورونا، حيث لم يستخدم في انتخابات مجلس الشيوخ عام 2020.

هيئة الانتخابات تواصل تحديث قاعدة بيانات الناخبين 

وتعكف الهيئة الوطنية للانتخابات على دراسة المواعيد القانونية للانتخابات الرئاسية لإجرائها تحت إشراف قضائي كامل، لانتخاب الرئيس الجديد مع وضع رؤية للجدول الزمني المتوقع الإعلان عنه فور الانتهاء منه مع مراعاة أحكام المواد (140، 210، 241 مكرر) من الدستور المصري.

وتواصل الهيئة الوطنية للانتخابات تحديث قاعدة بيانات الناخبين وقيد الطلبات بقاعدتي بيانات منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والأجنبية لاستخراج التصاريح اللازمة وفقًا للقرارات المنظمة من الهيئة في هذا الشأن.

ويعد الحبر الفسفوري من العلامات المميزة في الاستحقاقات الدستورية، وخاصة فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، حيث يقوم الناخب بغمس إصبعه في عبوة الحبر الفوسفوري أمام رئيس اللجنة الانتخابية حرصًا على عدم قيام الناخب بإعادة التصويت للمرشح مرة أخرى كضمانة لما له من خاصية كيميائية تستمر في اليد لفترة طويلة لا تزول إلا بعد ساعات وأحيانًا أيام، فيما يعبر الناخب عن فرحته عقب خروجه من اللجنة بالمشاركة الإيجابية في الانتخابات، وأن الحبر الفسفوري خير دليل وإثبات للمشاركة.

والحبر الفوسفورى استخدم لأول مرة خلال الانتخابات العامة الهندية عام 1962، والحبر الفوسفوري المستخدم عقب الإدلاء بالتصويت هو حبر ملون يتكون من مادة صبغية كيميائية عضوية مركزة عضوية قادرة على امتصاص وعكس الضوء تظهر اللون بشكل مضيء حسب لون الحبر - في مصر أزرق ووردي- لذلك تكفي عبوة واحدة لعدد كبير في اللجنة الواحدة.