دراسة حديثة تؤكد: زراعة الثدى أو تكبيره تصيب النساء بأخطر أنواع السرطان
نشر موقع "Hindustan times" في تقرير له تصريحات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية التي قالت إن هناك علاقة بين زراعة الثدي وتطور سرطان الغدد الليمفاوية الكشمي ذي الخلايا الكبيرة المرتبط بزراعة الثدي (ALCL)، وهو نوع سرطان نادر يصيب الجهاز المناعي.
وتكون الأعراض الشائعة هي التورم المستمر والتكتل أو الألم حول منطقة زراعة الثدي، وقد تظهر هذه الأعراض بعد سنوات من وضع الغرسات في الثدي.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) إنه تم العثور على عدد صغير من حالات سرطان الخلايا الحرشفية (SCC) في الأنسجة الندبية للنساء اللاتي خضعن لزراعة الثدي أو عمليات تكبير الثدي، لذلك يجب التوقف عن الخضوع لتلك العمليات.
الآثار الجانبية الأخرى لزراعة الثدي:
يأتي هذا التقرير في أعقاب إعلان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بشأن متطلبات السلامة الجديدة لزراعة الثدي، وقد وضعت الوكالة تحذيرًا على جميع أنواع زراعة الثدي لإبلاغ المرضى بالمخاطر المحتملة، بما في ذلك زراعة الثدي التجميلي أو زراعة الثدي التعزيزي أو تكبير الثدي، وغيرها من الأعراض التي قد تعاني منها بعض مريضات زراعة الثدي، بما في ذلك التعب وآلام المفاصل والتعب وضباب الدماغ وفقدان الذاكرة فيما بعد.
وفقًا للدراسات والبحوث العلمية الحديثة يبدو أن غرسات الثدي المصنوعة من السيليكون تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وقد أجريت العديد من الدراسات للتحقيق في هذا الموضوع، وتشير الأدلة إلى أنه يوجد ارتباط كبير بين غرسات الثدي والإصابة بالسرطان من الأنواع الخطرة.
لذلك من المهم مراقبة صحة الثدي بانتظام من خلال الفحوصات الذاتية والتصوير الشعاعي للثدي على النحو الموصى به من قبل الأطباء.
وتزيد غرسات الثدي سرطان الثدي، وسرطان الغدد الليمفاوية كبير الخلايا الكشمية وهو أخطر أنواع السرطان الذي يمكن أن يصيب النساء وينتقل بسرعة كبيرة إلى أعضاء الجسم أولها العظام، ثم الرئة، ثم الكلى، ثم الكبد.
وللعلم يمكن أن تحتوي غرسات الثدي على قشرة ناعمة أو خشنة الملمس وترتبط غرسات الثدي ذات النسيج بما يسمى سرطان المناعة، وهو سرطان يصيب الجهاز المناعي.
وتنص قواعد السلامة الخاصة بإدارة الغذاء والدواء أيضًا على أن الشركات المصنعة يجب أن تبيع غرسات الثدي فقط للأطباء والمستشفيات حتى تكون هناك قائمة مرجعية للمخاطر المحتملة مع المرضى قبل الجراحة.
نصحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بعدم استخدام الغرسات في المريضات اللاتي توجد لديهن عدوى نشطة في أي مكان في الجسم، أو مصابات بسرطان ثدي في أنسجة الثدي ولم يتم علاجه بشكل كافٍ أو الحوامل أو المرضعات.
