رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السنوسى الحليق لـ"الدستور": عملية الجيش الليبى بالجنوب تحبط مخطط احتلال ليبيا

 السنوسي الحليق
السنوسي الحليق

أعلن الجيش الوطني الليبي عن تنفيذ عملية عكسرية في الحدود الجنوبية مع تشاد، مؤكدا أنه يعمل على تطهير المنطقة الجنوبية الحدودية لليبيا من العناصر التكفيرية، وكذلك تطهير الداخل الليبي، مع رفض التدخل من الخارج.

وفي هذا الشأن، قال نائب رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، الشيخ السنوسي الحليق، إنهم يحيون الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة بلقاسم حفتر، ويشد على أيديهم لأن هذا فعلاً جيش ليبيا، يجمع من الشرق والغرب والجنوب، وهو المؤسسة الوحيدة التي جمعت بين الليبيين، ويحيى كل من ساهم في تكوين هذا الجيش من ضباط وجنود وقوة مساندة وأعيان ومشايخ. 

وأضاف "السنوسي"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": "نحن في ليبيا نؤيد ونؤكد دعمنا اللا محدود للقوات المسلحة لتأمين حدود ليبيا، خاصة أن تشاد جارة وصديقة وكذلك النيجر جارة"، مشيرا إلى أن تشاد امتداد لليبيا، لكنهم يرفضون حمل السلاح ضد ليبيا من قبل دول الجوار، وذلك تعليقا على هروب جماعات وعناصر تشادية مسلحة معارضة داخل الأراضي الليبية ومطاردتها من قبل الجيش التشادي.

وتابع السنوسي الحليق: "نحن دعاة خير وليس دعاة شر، ونحن دعاة سلام، ونحيى القوات المسلحة الليبية، ونحيى صدام خليفة بلقاسم حفتر ومن معه من ضباط يقودن هذه الحملة في جنوبي البلاد". 

دعوات لدعم مهمة الجيش الليبى فى الجنوب

ودعا السنوسي كل أهل الجنوب بجميع تركيبتهم الموجودة لدعم القوات المسلحة، طالبا منهم الخروج لتأييد هذا الخطوة المباركة التي قام بها الجيش، لأن هذه الخطوة لصالح ليبيا ولتأمين حدودها، وأن تكون هذه الخطوة مدعومة من جميع سكان الجنوب الغربي والجنوب الشرقي. 

وتابع: "لا يوجد دولة ليس بها قوات مسلحة، ولا يوجد دولة ولا شعب بدون قوات مسلحة، ولا قوات مسلحة بدون شعب، نحن ندعم تأمين حدودنا، ونحن مع الجيش للحفاظ على تراب الوطن".

وقال السنوسي إن كل من يحمل السلاح ويأتي إلى ليبيا وجعلها ملجأ للنهب وعدم الاستقرار، خاصة العناصر القادمة من تشاد والنيجر والسودان، فليس لهم مكان في ليبيا.

موقف الحكومات الليبية من عملية الجيش بالجنوب

وطلب السياسي الليبي من كل الحكومتين، حكومة الوحدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة لدعم القوات المسلحة الليبية والحكومة الأخرى في المنطقة الشرقية المكلفة من البرلمان بدعم القوات المسلحة، كما يجب على جميع الليبيين المتواجدين في الشرق دعم القوات المسلحة لأن هذا قضية وطنية ولأن ما يجري ويستهدف البلاد نوع من الاستيطان  والاحتلال الممنهج وهذا الإحتلال بأيدي دول خارجية لها أطماع في الأراضي الليبية.

ودعا السنوسي المجتمع الدولي لأن يكون صادق وينفذ قرارات اللجنة العسكرية المشتركة “٥+٥” وخروج جميع المرتزقة الموجودة في الأراضي الليبية وأي أجنبي يحمل السلاح يجب يغادر ليبيا.