رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل حظر الصين المأكولات البحرية اليابانية بعد إطلاق مياه الصرف الصحي النووية

إطلاق مياه الصرف
إطلاق مياه الصرف الصحي النووية

سلطت صحيفة جلوبال تايمز، الضوء على تصاعد التوترات السياسية بين الصين واليابان خلال هذه الفترة، كاشفة عن تفاصيل حظر الصين للمأكولات البحرية اليابانية بعد إطلاق مياه الصرف الصحي النووية، في أحدث تطور يثير الغضب بين الطرفين. 

ومن جهتها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن التصريف في البحر آمن لكن الصين تؤكد أن اليابان فشلت في إثبات أنها غير ضارة بالبيئة.

وأفادت الصحيفة بأنه تم حظر الصين واردات جميع المنتجات المائية من اليابان بعد أن أطلقت الأخيرة مياه الصرف الصحي من محطة فوكوشيما النووية في البحر، ودخل الحظر حيز التنفيذ على الفور حيث قررت طوكيو التخلص من 1.34 مليون طن من مياه الصرف الصحي الناتجة عن محطة الطاقة النووية، التي دمرها تسونامي في عام 2011. وقد تمت تصفية وتخفيف مياه الصرف الصحي، التي تراكمت على مدى ثلاثة عقود.

تقارب أمريكي ياباني يثير غضب الصين 

في 20 أغسطس، عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول قمة ثلاثية سنوية في كامب ديفيد بولاية ماريلاند وتعهدوا بتعزيز العلاقات الدبلوماسية والعسكرية والتعاون التكنولوجي. وقالت وسائل إعلام صينية إن الولايات المتحدة تحاول إنشاء حلف شمال الأطلسي المصغر في آسيا.

وقال شو يو تينغ، المتحدث باسم وزارة التجارة اليابانية، في مؤتمر صحفي في وقت سابق، إن "الإجراء الأحادي الذي اتخذته الحكومة اليابانية لبدء إطلاق المياه الملوثة نوويا في فوكوشيما في المحيط هو عمل أناني للغاية وغير مسؤول يتجاهل مصالح المجتمع الدولي". . الصين تعارض ذلك بشدة وتدينه بشدة”.

وقال وانج وين بين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: "منذ اللحظة التي بدأت فيها اليابان عملية التفريغ، وضعت نفسها في قفص الاتهام أمام المجتمع الدولي، ومن المحتم أن تواجه إدانة دولية لسنوات عديدة قادمة".

وأضاف: "لقد فشلت الحكومة اليابانية في إثبات شرعية وقانونية قرار تصريف المحيطات، وموثوقية منشأة التنقية على المدى الطويل، وصحة ودقة بيانات المياه الملوثة نووياً".

وتابع أن اليابان فشلت في إثبات أن التصريف في المحيط آمن وغير ضار بالبيئة البحرية وصحة الناس، وأن خطة المراقبة سليمة وفعالة، مشيراً الى أن الأمة فشلت أيضًا في إجراء مشاورات شاملة مع أصحاب المصلحة الآخرين.