رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السبت.. ملتقى الطفل يناقش ترسيخ خُلُق التسامح لدى النشء فى نسخته 41

الجامع الأزهر
الجامع الأزهر

يواصل الجامع الأزهر الشريف، السبت المقبل، عقد حلقة جديدة من ملتقى الطفل، والذي يأتي تحت عنوان: "الطفل الخلوق- النظيف- الفصيح"، وذلك تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وبمتابعة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر الشريف.

ويأتي ملتقى الطفل، الذي يعقد السبت من كل أسبوع بالجامع الأزهر، في إطار مواصلة الجامع الأزهر والرواق الأزهري جهودهما في توعية النشء بالآداب الإسلامية والأخلاقيات السليمة النابعة من صحيح الدين.

ويحاضر في الملتقى الشيخ صابر السعيد، الباحث بشئون الأروقة بالجامع الأزهر، موضحا أهمية تحلي الصغار بخُلق التسامح، بينما يستعرض الدكتور ياسر عجوة، الباحث بشئون الأروقة بالجامع الأزهر، "الفعل المضارع وأحواله".

وقال الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، إن ملتقى "الطفل الخلوق والنظيف والفصيح" يعقد يوم السبت من كل أسبوع بالجامع الأزهر، مشيرا إلى أن الهدف منه تعليم وتربية وتوعية الأجيال القادمة بالأخلاق والآداب الإسلامية، وشرحها بطريقة سهلة وميسرة بمنهج الأزهر الوسطي المعتدل، لافتاً إلى أنه من المقرر أن يتم تنفيذه في بعض المحافظات، وذلك ليعم النفع بجميع أنحاء الوطن.

وأضاف عودة أنه من المقرر فتح ملتقى الطفل في جميع محافظات الجمهورية خلال الشهر القادم، حتى يعم النفع والفائدة لجميع أطفالنا في كل قرى ومراكز الجمهورية.

وكان الجامع الأزهر الشريف قد عقد، السبت الماضي، النسخة الأربعين من ملتقى الطفل، والذي يأتي ضمن سلسلة لقاءات تحت عنوان "الطفل الخلوق- النظيف- الفصيح"، حيث دار موضوع حلقة اليوم حول "العدل"، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبمتابعة الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.

وقال الشيخ عبدالكريم إبراهيم، الباحث بشئون الأروقة بالجامع الأزهر، إن العدل خلُق عظيم من أخلاق ديننا الحنيف فهو خلاف الجور، وهو القصد في الأمور، وقيل هو استعمال الأمور في مواضعها وأوقاتها ووجوهها ومقاديرها من غير إسراف ولا تقصير ولا تقديم أو لا تأخير، وقد زخرت الآيات القرآنية والسنة المطهرة بالكثير من الآيات التي تتحدث عن العدل، قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا"، وقال تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ". النحل.