رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إشادات حزبية بانضمام مصر لـ"بريكس": دليل على قوة الدولة المصرية

مجموعة بريكس
مجموعة بريكس

قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر والخبير الاقتصادى، إن انضمام مصر لمجموعة "بريكس" بمثابة دليل على قوة الدولة المصرية، وثبات مقومات الاقتصاد المصري، مؤكدًا أن هذه الخطوة تساهم بشكل مباشر في الاستفادة من خبرات الدول المشاركة في زيادة معدلات التصنيع والإنتاج.

خلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات المصرية

وتابع غنيم: هذه الخطوة سيكون لها دور كبير أيضًا في خلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات المصرية في ظل التوازنات المرتقبة التي تصنع على المستويين الدولي والإقليمي، بجانب تجمع الكوميسا، ما يدعم استمرار الرؤية الاستراتيجية بشأن تنويع جديد للعلاقات الدولية التجارية، خاصة أن هذا التكتل أعطى للدول الأعضاء نوعًا من التوازن والتبادل التجاري السريع لإنعاش اقتصاداتها، فضلًا عن تكوين احتياطيات لمعالجة مشكلة السيولة، وكيفية مواجهة الأزمات العالمية من خلال اقتصاديات الدول الأعضاء.

واستكمل السعيد غنيم: العضوية الدائمة تؤكد قوة دور الدولة المصرية المحوري والإقليمي، وثبات مقومات الاقتصاد المصري، واعتراف بأن مصر دولة اتزان في المنطقة، إضافة إلى أن مصر تبحث عن حلول جذرية ومستمرة من أجل الخروج من أزمة ضغوط التعامل من خلال عملة أجنبية واحدة، وتنتهج الدولة المصرية سياسة اقتصادية توسعية للوصول إلى هدف 100 مليار صادرات سنويًا، وهذه الخطوة سيكون لها مردود كبير بشأن زيادة حجم الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير ملايين فرص العمل.

الإصلاح والنهضة يشيد بانضمام مصر إلى مجموعة البريكس

فيما أشاد السيد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بإعلان السيد سيريل رامافوزا، رئيس جنوب إفريقيا، عن انضمام مصر لمجموعة البريكس، والذي سيدخل حيز التنفيذ من يناير 2024.

وأضاف عبدالعزيز بأن انضمام مصر لمجموعة البريكس، والتي تضم كلًا من روسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند والتي تشكل ما يقارب 30% من الاقتصاد العالمي، يمثل خطوة قوية ورسالة واضحة على الدور الإقليمي لمصر وعلى دورها في الخريطة الدولية.

وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن ملف العلاقات الخارجية في الجمهورية الجديدة قد شهد تطورًا ملحوظًا في سعي الدولة المصرية نحو علاقات دولية أكثر تنوعًا وانفتاحًا على كل الأصعدة الدولية.

وشدد عبدالعزيز على أن هناك تشكلًا كبيرًا يحدث على الساحتين الدولية والإقليمية، وأن الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي قرأت المشهد الدولي مبكرًا وتعاملت معه باستباقية بما أهل مصر لاستعادة جزء كبير من مكانتها الإقليمية، والعودة مرة أخرى إلى الساحة الدولية من الباب الكبير.