رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موقع برازيلى: "بريكس" توافق على انضمام مصر للمجموعة مع إيران والإمارات والسعودية

بريكس
بريكس

كشف مراسل موقع "UOL" البرازيلي في جنيف، عن أسماء الدول التي ستقبل عضويتها في مجموعة "بريكس"، وفق مسودة بيان ختامي للمجموعة اطلع عليه.

وأورد البيان، وفق تشاد، ووفقًا لما نقلته روسيا اليوم ، أسماء الأرجنتين ومصر وإيران والإمارات والسعودية كأعضاء جدد في المجموعة، وأضاف أن اختيار هذه الدول لعضوية المجموعة تم مراعاة للتوازن الجغرافي.

باحثة لـ"الدستور": فرص انضمام مصر لـ بريكس "كبيرة"

قالت رحمة حسن، الباحثة في المرصد المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن قمة "بريكس" في جنوب إفريقيا، تأتي في ظل بحث الدول الخمس المؤسسة للمجموعة عن اقتصاد أكثر تعددية في ظل سيطرة الدولار على الاقتصاد العالمي، والبحث عن بدائل من خلال دور بنك التنمية الجديد.

وأوضحت رحمة حسن، أن مصر انضمت إلى بنك التنمية الجديد بجانب البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، من أجل العمل على توفير عملة موحدة أو إمكانية الحصول على فوائد التبادل التجاري والاستثمار وإمكانية استخدام العملات المحلية في التعاملات التجارية، خاصة بعد إخراج واشنطن لموسكو من نظام الدفع العالمي سويفت. 

- اجتماع بريكس يأتي في توقيت حرج

وأوضحت رحمة حسن في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن أهمية التجمع ترجع كذلك إلى كون تجمع بريكس الذي يضم 5 دول تمثل نحو 26% من حجم الناتج المحلى الإجمالي عام 2021، ومتوقع أن تصل إلى ما يزيد عن 31% هذا العام، وتمتلك ما يزيد عن 40% من سكان العالم مما يجعلها سوقًا كبيرة، وتسيطر على أكثر من 20% من حجم التجارة العالمية، وتضم في عضويتها دولًا تخضع ضمن أقوى 10 اقتصادات عالميًا، وهما الصين المصنفة الثانية كأكبر اقتصاد في الناتج المحلي لعام 2022، والهند المصنفة خامسًا. 

وتابعت "يأتي الاجتماع الحالي في ظل التوترات التي يشهدها العالم بدايةً من الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على ملف الطاقة والغذاء، والاقتصاد المتأثر بتضخم الاقتصاد الأمريكي، والضغوط الاقتصادية والتكنولوجية التى يمارسها الغرب على كل من الصين وروسيا، مما يجعل الغرب المشكل لمجموعة "السبع" والذي يضم دولًا ذات أيديولوجيات متشابهة، التخوف من تكوين تحالف جيوسياسي تختلف فيه توجهات تلك الدول، وبالتالي الرغبة في التوسع والنظر في طلبات الدول التي تطلب الانضمام للمجموعة".