رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"من الموناليزا إلى زهرة الخشخاش".. أغرب قصص السرقات الفنية في التاريخ

الموناليزا
الموناليزا

يصادف اليوم الذكرى المئة والإثنتان عشر لسرقة لوحة الموناليزا، وهي إحدى أشهر لوحات الفنان الإيطالي الشهير ليوناردو دافنشي، التي اشتهرت بعد حادثة السرقة. 

في هذا التقرير، ستتعرف على أشهر قصص اللوحات المسروقة، بدءًا من الموناليزا وصولًا إلى زهرة الخشخاش.

تعتبر لوحة الموناليزا من أشهر اللوحات العالمية التي قام بإبداعها الفنان الإيطالي ليوناردو دا فينشي، وقد أثارت هذه اللوحة ضجة كبيرة في بلدان العالم. وفيما يلي، سنستعرض تفاصيل الحادثة الشهيرة ونتخيل حركات السارق واستعداده للقيام بعملية السطو على هذه اللوحة.

في مثل هذا اليوم من عام 1911، استيقظ العالم على ضجة كبيرة، كانت ومازالت بمثابة الحادثة الأشهر في تاريخ الفن العالمي،  هي سرقة" الموناليزا" إحدى أبرز لوحات الفنان العالمي ليوناردو دافنشي.

البداية جاءت عندما قام “فينتشنزو بيروجيا”، موظف في متحف اللوفر بالاختباء في خزانات المتحف، وذلك لسرقة لوحة دافنشي، وقد فعل ذلك، إلا أنه تم استرداد اللوحة في عام 1913، بعدما حاول بيروجيا بيعها إلى تاجر تحف في فلورنسا. 

أكد فينتشنزو عبر التحقيقات معه أن دافعه  للسرقة جاء نتيجة اعتقاده بأن "الموناليز" ملكا لإيطاليا وينبغي إعادة اللوحة لعرضها في متحف إيطالي. 

أصبحت سرقة الموناليزا، واحدة من أشهر السرقات الفنية في التاريخ، بل أنها صنفت كأعظم سرقة فنية في القرن العشرين.

زهرة الخشخاش "فان جوخ"

تعد لوحة "زهرة الخشخاش" للفنان العالمي فينسنت فان جوخ، والتي رسمها عام 1887 قبل ثلاث سنوات من انتحاره، واحدة من ابرز اللوحات ذات الحجم المتوسط (54سم/ 53 سم)، رسمت بالألوان الزيتية على القماش، يصور فيها زهور الخشخاش الصفراء والحمراء.

تم اختفائها في 23 أغسطس 2010، وكانت قد سرقت من متحف محمد محمود خليل في أغسطس عام 2010، وكانت وزارة الثقافة المصرية قد أعلنت عن سرقة اللوحة من خلال بيان رسمي وزعه مكتب الفنان فاروق حسني  وزير الثقافة حينها  وقال إنه تم اكتشاف سرقة "لوحة الخشخاش" صباح أمس أثناء فترة الزيارة الرسمية.

تم إجراء العديد من الإجراءات الأمنية التي  كان غرضها عدم تهريب اللوحة خارج مصر والتي منها: توسيع عمليات الاشتباه والتفتيش اليدوي بالتعاون مع رجال وحدة المضبوطات الأثرية بالمطار مع عدم استثناء أحد من عمليات التفتيش سواء في صالة كبار الزوار أو صالة رقم أربعة المخصصة للطائرات الخاصة، إلا ان  هذا الأمر لم يصل الجهات الأمنية إلى شيء لتصبح اختفاء لوحة زهرة الخشخاش  واحدة من الألغاز الكبرى التي عاشها  الوسط  الثقافي والمصري والعالمي  حتى هذه اللحظة الراهنة.

وصلت قضية زهرة الخشخاش إلى محطتها الأخيرة  بإصدار حكما بحبس 11 موظفا، في وزارة الثقافة، لمدة ثلاثة أعوام لكل منهم ودفع كفالة بقيمة 10 الاف جنيه مصري، وكان أبرز المحكوم عليهم رئيس قطاع الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة.