رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

6 أسباب وراء الشعور بالقلق والتوتر في العلاقة العاطفية: ما هى؟

علاقات
علاقات

غالبًا في العلاقات يمكن لسلوك أحد الطرفين أو المواقف التي نمر بها  أن يجعلنا نشعر بالقلق والتوتر والاندفاع ويحدث ذلك أحيانًا بسبب التجارب السابقة التي مررنا بها أو بسبب ما يقدمه لنا الشريك من عواطف.

وحسب موقع Hindustan times صرح المعالج النفسي اندرو سان قائلا:"المحفزات التي تصدر من أي شخص هي دائمًا مؤشر على ما تعرض له في السابق وتؤثر على طريقة تعامله الحالية، خاصة في العلاقة العاطفية مع الشريك، وإذا كان يريد معرفة كيفية إدارة عواطفه بشكل أفضل في علاقته، فيجب أن يبدأ بالتفكير في مصدر المحفزات الخاصة به وما حدث معه في الماضي جعله أصبح يتصرف هكذا، وكل سبب وراء أي رد فعل".

وشرح بعض الأسباب التي تجعلنا نشعر بالاندفاع والاوتر والقلق في العلاقة العاطفية:

الاستيعاب: 
في بعض الأحيان نرتبط كثيرًا بموقف أو سلوك الشخص الآخر، بحيث نبدأ في التفكير في كل ما يقولونه أو يفعلونه، ومن ثم فإنه يؤثر علينا أكثر مما ينبغي.

عدم الاهتمام بما يقال: 
عندما لا نشعر بأننا أشخاص مهمة ولا يوجد أي اهتمام لما نراه أو نفعله في العلاقة أو في المحادثات اليومية، يمكن أن يكون ذلك بمثابة دافع رئيسي لنا للتصرف بشكل مختلف للحصول على الاهتمام الذي نستحقه.

احتياجات التخمين: 
في هذا النوع من المحفزات نتوقع من الشخص الآخر أن يقرأ أفكارنا ويعرف ما نبحث عنه، وعندما يفشل في القيام بذلك يتم تشغيل فكرنا، ومع ذلك في العلاقات لا تترك لعبة التخمين أي أثر في الواقع ومن المهم أن يكون لدينا اتصال واضح بشأن الاحتياجات والرغبات والتوقعات التي لدينا.

عدم الثقة :
في بعض الأحيان بسبب التجارب السابقة قد نواجه صعوبات في الثقة بالشخص الآخر، ومن ثم حتى عندما يفعل شيئًا قد يسبب لنا إزعاجًا بسيطًا نبدأ في إلقاء اللوم عليه والتفكير في أسوأ السيناريوهات.

عدم الشعور بالتقدير: 
عند عدم الشعور بالتقدير الكافي في العلاقة يمكن أن يكون ذلك بمثابة محفز رئيسي لنا.

الاحتياجات الأساسية: 
عندما لا يتم تلبية الاحتياجات الأساسية في العلاقة مثل الحب واعطاء الاهتمام وقضاء المزيد من الوقت معًا من قبل الشخص الآخر، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى تحفيز أحد الطرفين ويجعله يشعر بالقلق واختلاق المشاكل.

اقرأ أيضاً

نصائح لـ تحديد مشاكل العلاقات وتقديم حلول لها