رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماك شرقاوى: ترامب يتعرض لاضطهاد سياسى من بايدن

ترامب
ترامب

قال المحلل السياسي الأمريكي ماك شرقاوي، إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية دخلت منحنى حادًا جدًا، وأصبحت الأمور أكثر تعقيدا بعد توجيه الاتهام الرابع للرئيس السابق دونالد ترامب، والمتعلق بولاية جورجيا، فالتهمة خطيرة، وهي تشكيل عصابة إجرامية من 18 فردا، تخضع لقانون "ريكو" الذي يتم تطبيقه على الجماعات الإجرامية المنظمة. 

وأضاف شرقاوي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هناك 3 اتهامات رئيسية موجهة للرئيس السابق دونالد ترامب، في مسألة جورجيا، أولها طلب تدبير 12 ألف صوت للفوز بالانتخابات، والثاني مجموعة استخدمت شركة تكنولوجية لتغيير نتائج الانتخابات لصالح ترامب، والثالث تقديم شهادة مزورة لتقديمها للجلسة المشتركة في الكونجرس، وهي أمور في منتهى الخطورة، لكن من الصعب إثباتها، وينظر إليها على أنها مبنية على الاضطهاد السياسي الواقع على ترامب من قبل الرئيس جو بايدن الذي يستخدم جميع أدوات السلطة ضد خصمه الجمهوري.

وأشار المحلل الأمريكي إلى أن هناك الكثير من الأمور تشوب هذه الاتهامات التي تشمل 91 قضية مقدمة ضد ترامب، لشغل وقته حتى لا يتفرغ لحملته الانتخابية، وبات واضحًا الآن حالة الاضطهاد التي يمارسها بايدن ضد ترامب، والولايات المتحدة أصبحت تمارس أمورا لا نراها حتى في "جمهوريات الموز"، لكن على الرغم من كل هذا فإن فرص الرئيس السابق في النجاة من كل هذه الاتهامات كبيرة؛ لأن القضاء الأمريكي يقوم على اليقين وليس التخمين، وكثير من الاتهامات يمكن ضحدها في إجراءات المحاكمة.

وشدد على أن هذه الاتهامات والمحاكمات لن تنتهي بالسجن كما يصور الديمقراطيون هذا الأمر، والقضاء الأمريكي لا يبني أحكامه على التخمين، وأي شك في الإجراءات أو الوثائق يستخدم كعدم كفاية أدلة لصالح المتهم. 

وتابع: ما يفعله الديمقراطيون يرجح كفة ترامب أكثر في الانتخابات التمهيدية بالحزب الجمهوري، وهو متقدم على أقرب منافسيه بـ20 نقطة، وكلها أمور تصب في صالح ترامب الذي قال صراحة "أنا أحتاج اتهامات رابعة حتى أفوز بالانتخابات الرئاسية"، وحتى استطلاعات الرأي تظهر تقدمه على بايدن.

ونوه إلى أن أسطورة ترامب لن تنتهي بهذه الإجراءات، وإنما تزيد من شعبيته، فلا زال هناك الكثير من المفاجآت تتعلق بتهم هانتر بايدن نجل الرئيس الحالي، المتوقع محاكمته بالتهرب الضريبي وغسل الأموال، وكذلك شراء السلاح بمعلومات مغلوطة تهدد أسرة بايدن.

واستطرد: الحزب الجمهوري يعد العدة لفتح تحقيقات تتعلق بجايمس بايدن شقيق الرئيس، ونجله هانتر، منها التربح من الصين في صفقات يسرها هانتر حين كان جو نائبًا للرئيس الأسبق باراك أوباما.