رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة».. مزارعون: المبادرة الرئاسية ساعدتنا على التحول إلى الري الحديث

حياة كريمة
حياة كريمة

واصلت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” تقديم الدعم اللازم للفلاح في محافظة الشرقية، من خلال مجموعة من المشروعات التنموية مثل “مراكز تجميع الألبان والأقطان، وتوفير الأسمدة ومنظومة كارت الفلاح وغيرها الكثير”.

كما عملت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” على مدار سنوات من إطلاقها، على دعم المزارعين وتطوير الري وتقديم القروض الميسرة للمزارعين بدون فوائد على مدار 10 سنوات، ومجمع خدمات زراعي، وجميع الخدمات والمرافق داخل القرية المصرية للنهوض بها وإتاحة فرص العمل.

المبادرة الرئاسية حققت التحول الرقمي للفلاح  

قال عبدالباسط حمد، أحد المزارعين في محافظة الشرقية:" ساعدتنا مبادرة حياة كريمة من خلال خدمات كثيرة قدمتها للمزارع في الريف ومن أهمها كارت الفلاح التي يعتبر من أهم الخدمات، وربط الفلاح بالتحول الرقمي الإلكتروني للاستفادة من مستلزمات الإنتاج، وأستفدنا من كارت من خلال يساعدنا في سد فواتير أو أي دعم نقدي".

وأضاف: " توفير المياه اللازمة لزيادة الرفعة الزراعية، وتنمية الابتكارات والبحث العلمي الزراعي والتكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة والتوسع في مشروعات التصنيع الزراعي، وزيادة وعي المزارعين بأفضل الممارسات الزراعية، خفض التعديات على الأراضى الزراعية، وإعادة تأهيل المتدهور منها، وتعزيز تقنين أراضي وضع اليد.


“حياة كريمة” نقطة نجاة للمحاصيل الزراعية

من جانبه، أوضح خلف إبراهيم، أحد المزارعين في محافظة الشرقية: “حياة كريمة حافظت علي المحاصيل الزراعية من خلال تبطين الترع وتحقيق العدالة في توزيع المياه لزيادة الإنتاجية الزراعية، حيث أصبحت المياه موجودة طوال اليوم، لأن معظمنا تضرر قبل التبطين من قلة مياه الري”.

وتابع: "تبطين الترع ساهم في الحفاظ على توافر المياه ونظافتها وكذلك الخلاص من الحشرات والقوارض علي جانبي الترع والتي كانت تضر المحاصيل".

واختتم:  دعم المباردة الرئاسية للقروض الزراعية بفائدة 5% لدعم صغار المزارعين والفلاحين الميسرة من البنك الزراعي بدعم كبير من المبادرة، ساهم في تحفيز مشروعات التحول من الرى التقليدي إلى الرى الحديث.