انطلاق أول معرض فني للتصوير الفوتوغرافي لذوي القدرات الخاصة
شهد متحف الفن الإسلامي، انطلاق أول معرض فني للتصوير الفوتوغرافي لذوي القدرات الخاصة بعنوان "عدسة القادرون باختلاف"، وشمل المعرض ٦٠ صورة فوتوغرافية لمقتنيات المتحف الأثرية.
وقامت بافتتاح المعرض رقية فاروق، مدير إدارة التربية المتحفية لذوي الإحتياجات الخاصة بالمتحف، وشاركها في الافتتاح أحمد ناجي، مدير عام الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الإحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف، والفنان جلال المسرى.
معرض “عدسة القادرون باختلاف”
وتعد الصور الفوتوغرافية بالمعرض، هي نتاج ورشتين قد تم إقامتهم سابقًا بالمتحف، وذلك بالمشاركة مع مؤسسة أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة، وجمعية صوت الصمت، والمؤسسة المصرية لمتلازمة داون، وبإشراف الفنان جلال المسرى، حيث تم التقاط عشرات الصور للقطع الأثرية وتم اختيار أفضل الصور الملتقطة لكل مشارك.
أقيم المعرض بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي والذى يحتفل به العالم في التاسع عشر من أغسطس من كل عام.
وأقيم على هامش المعرض فقرة فنية لمجموعة من الأطفال من ذوي القدرات الخاصة، وفي نهاية الفعالية تم تسليم شهادات التقدير لكلاً من: الفنان جلال المسرى، والفنانين المشاركين في المعرض، والطالبات المتطوعات ممن قاموا بالأداء الصوتي في الفيديوهات التعليمية الخاصة بمشروع فاكت (ربط المناهج التعليمية بالقطع الأثرية بالمتحف)، وهم: شروق أشرف، بهيجه جمعة، حنان مصطفى.
متحف الفن الإسلامي
يضم متحف الفن الاسلامي أكبر وأروع مجموعة من الآثار الإسلامية على مستوى العالم، حيث بدأت فكرة إنشاء وتجميع وعرض التحف الإسلامية في عام 1880م ومنها تم تأسيس مبنى المتحف وافتتح في عام 1903م في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وقد تم تصميم واجهته على نسق واجهات العمارة المملوكية وهو يقع بجوار مبنى دار الكتب القومية.
ويتكون المتحف من طابقين ويضم أكبر مجموعة للقطع من مختلف أنحاء العالم الإسلامي والتي تسمح للزائر بالتجول عبر جميع فترات التاريخ الإسلامي، حيث تنوعت موضوعاتها من فلك وطب وعمارة وغيرها.
كما تنوعت مواد صنعها من أعمال خشبية منحوتة بدقة، وقطع خزفية مزينة بإتقان ومخطوطات غاية في الندرة، ومن أهم كنوز المتحف مفتاح الكعبة من العصر المملوكي وقطعة نسيج تحمل أقدم كتابة كوفية وغيرها من القطع الأثرية الرائعة.
