رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحرازين لـ"الدستور": قمة مصر والأردن وفلسطين تأتى في سياق التنسيق بين القادة

الحرازين
الحرازين

أعلن دياب اللوح، سفير فلسطين لدى القاهرة، عن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيصل إلى مصر، غدًا الأحد، في زيارة رسمية، تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشاركة في أعمال القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية في مدينة العلمين.

وفي هذا السياق، قال الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح، القمة التي تستضيفها مدينة العلمين بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لأشقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الأردني عبدالله الثانى تأتى في سياق حالة المشاورات الجارية والتنسيق المشترك بين القادة في مجمل القضايا التي تهم المنطقة والعالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية خاصة في ظل تطورات المشهد الداخلي والإقليمي والدولي بما يتطلب حالة من التشاور لإيجاد رؤية واحدة يتم العمل بها ومن خلالها لمواجهة كافة العقبات التي تعترض عملية السلام وتحريك ملف المفاوضات ووقف إجراءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو التى تستهدف القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

وأشار الحرازين في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن هذا يتطلب تنسيق الجهود والعمل معا لما تحظى به مصر والأردن من مكانة ولدورهم على الساحة الدولية وللارتباط المباشر مع فلسطين تاريخيا وجغرافيا وقوميا ولذلك فى ظل هذه التطورات خاصة بالمشهد الاسرائيلي وحكومة اليمين المتطرف وإجراءاتها وتصريحات وزرائها عن بعض الخطط منها مواصلة الاستيطان ومنها بعض الحلول الاقتصادية والتخفيف من القيود وما يجرى بداخل إسرائيل مما يتطلب تحركا فاعلا على المستويات السياسية والقانونية والدبلوماسية ويتطلب رؤية مدعومة عربيا وإسلاميا هذا من جانب ومن جانب آخر ضرورة تحرك الإدارة الأمريكية وطرح موقف أو مبادرة تفضى إلى تحريك ملف المفاوضات المجمد منذ عام 2014 وأن يكون لها دورا فاعلا.

الحرازين:هناك قضايا عربية ودولي تهم الأطراف كافة

وأكد الحرازين أن هذا الأمر يأتي بسياق من الجهد العربي الذى تقوده مصر والأردن مع الإدارة الأمريكية، من جانب والعمل مع المجتمع الدولي وخاصة أوروبا والصين ودول العالم لأن توضع القضية الفلسطينية فى مكانتها الصحيحة والعمل على إنهاء الاحتلال.

وأوضح الحرازين أن هناك قضايا أخرى عربية ودولية تهم الأطراف كافة مما يتطلب توحيد الموقف والرؤية ومواصلة التنسيق مع بقية الدول العربية والاسلامية وخاصة نحن مقبلون بعد أسابيع قليلة على الاجتماع الدوري العام للأمم المتحدة بما يدعو لأن تكون هناك قوة دعم مساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وإيجاد وسائل ضغط حقيقية على دولة الاحتلال ومن يناصرها لإنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية.