بعد نجاة وزير الدفاع موريس سليم.. أبرز حوادث الاغتيال فى لبنان

اغتيالات الشخصيات البارزة في لبنان سمة دائمة في المشهد السياسي منذ أن استعاد البلد استقلاله في عام 1943، ومنذ عام 2005 بدأت موجة جديدة مع محاولة اغتيال الوزير الوزاري مروان حمادة وقتل رئيس الوزراء رفيق الحريري. 

وآخرها نجاة وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، مساء الخميس، من محاولة اغتيال خلال مروره في منطقة الحازمية ببيروت، ليتم بعدها نقل الوزير إلى منطقة آمنة.

وإليكم أبرز  عمليات الاغتيال السياسية في لبنان: 

المصور وموظف الاتصالات جو بجاني، الذي قتل بالرصاص في 21 ديسمبر 2020، وبعدها كثرت التكهنات حول وجود صلة بين اغتياله وملف تفجير  مرفأ بيروت. 

اغتيال الصحفي سمير قصير المعروف بانتقاده للنظام السوري وحزب الله ، إثر تفجير سيارته في منطقة الأشرفية ببيروت في 2 يونيو 2005.

وقتل الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني، جورج حاوي، بعبوة ناسفة مزروعة تحت مقعد سيارته في منطقة الكولا ببيروت في 21 يونيو  2005، وقبل وفاته كان حاوي قد أبدى نزعة نحو دعم تحالف 14 مارس، كتلة سياسية وقفت ضد حزب الله والنظام السوري. 

وكذلك محاولة اغتيال فاشلة لوزير الدفاع اللبناني السابق الياس المر قتل فيها شخصان آخران في منطقة انطلياس شرقي بيروت في 12 يوليو  2005.

الصحفية مي شدياق، المعروفة بمعارضتها العلنية للنظام السوري وحزب الله، نجت بصعوبة بالغة من الموت في 25 سبتمبر 2005 عندما تم زرع عبوة ناسفة في سيارتها، وأدى الانفجار إلى بتر ذراعها وساقها.

وأيضًا نجا المقدم سمير شحادة، الذي كان يقود التحقيقات في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، من محاولة اغتيال في 5 سبتمبر 2006، واستهدف شحادة بعبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق السريع المؤدي من الجنوب إلى بيروت.

وقتل وزير الصناعة اللبناني الأسبق بيار الجميل، نجل الرئيس الأسبق أمين الجميل والمنتسب إلى تحالف 14 مارس، عندما فتحت مجموعة من المتطرفين النار على موكبه في بيروت في 21 نوفمبر 2006.