رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى يُثمّن تصريحات "تاج الدين" حول أكاذيب انتشار الدرن فى مصر: "رد قاطع وحاسم"

النائب السيد شمس
النائب السيد شمس الدين

أعلن النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، عن اتفاقه التام مع تصريحات الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، التى أكد فيها أن ما حققته مصر في مواجهة مرض الدرن من أنجح البرامج في العالم، ومرض الدرن يقاس بعدد حالات الإصابة لكل 100 ألف مواطن، وأن برنامج مصر في مواجهة مرض الدرن ناجح والعلاج مجانًا، بكافة مستشفيات ومراكز الصحة التابعة للوزارة، خاصة أن علاج مرض الدرن يستغرق 6 أشهر.

وقال "شمس الدين" فى بيان له أصدره اليوم إن تأكيد الدكتور محمد عوض تاج الدين أنه منذ اليوم الأول لدخول النازحين عبر الحدود المصرية بعد الأزمة السودانية تم تشكيل لجنة برئاسته بتكليف مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي لمتابعة الأوضاع الصحية للنازحين، وليس مرض الدرن فقط ولكن لكافة الأمراض كافة الأطفال من سن يوم حتى 15 عامًا الذين يدخلون مصر عبر الحدود يتم تطعيمهم مجانًا مع المتابعة المستمرة لمنع دخول أي مرض وبائي مصر طمأنت المواطنين، مشيدًا بتأكيد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية بأن مصر لديها أجهزة صحية ورقابية لحمايتها من أي مرض وبائي، ومصر بها ما يقرب من 9 ملايين أجنبي على أرض مصر وتتم متابعتهم لحمايتهم من الأمراض الوبائية وحماية مصر من ذلك، لذلك لا يجوز تناول الشائعات عبر وسائل الإعلام.

واعتبر النائب السيد شمس الدين هذه التصريحات من الدكتور محمد عوض تاج الدين بمثابة رد حاسم وواضح حول الأكاذيب والاستعدادات التى تم تداولها فى مقطع صوتى يزعم تفشى مرض الدرن فى مصر عبر النازحين إليها، مثمنًا جهود الدولة ووزارة الصحة والسكان بقيادة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان فى مواجهة الأمراض الوبائية.

وكان المركز الإعلامي بمجلس الوزراء قد رصد تداول مقطع صوتي يزعم تفشي مرض الدرن في مصر عبر النازحين إليها، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان التي نفت تلك الأنباء، مؤكدة  أنه لا صحة لتفشي مرض الدرن في مصر عبر النازحين إليها، وأن المعلومات المتداولة بالمقطع الصوتي غير حقيقية ولا تمت للواقع بأي صلة، وأنه بناءً على التعامل الصحي مع النازحين والذي تقوم به الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الأممية، لم يتم رصد أي مؤشرات لوجود ارتفاع في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية بينهم، وأن معظم الحالات المرضية النازحة هي حالات تعاني من أمراض مزمنة كالسكر، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، كما أن معدل الإصابة بالدرن في دول النازحين، طبقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، هي نسبة في حدود المتوسطات العالمية للإصابة.