رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الذكرى الأولى لوفاة الملكة إليزابيث.. كيت وويليام يقودان الحدث وسط غياب الملك

الأميرة كيت في جنازة
الأميرة كيت في جنازة الملكة إليزابيث الثانية

أكدت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون سيقودان حفل إحياء الذكرى الأولى لوفاة الملكة إليزابيث الثانية الشهر المقبل، مع غياب الملك تشارلز الثالث عن الفعاليات الرسمية.

وأفاد مصدر ملكي بأن ويليام وكيت أمير وأميرة ويلز، سيوجهان رسالة للشعب البريطاني حول تكريم الملكة الراحلة ومطالبتهم بإلقاء نظرة للمستقبل والتقدم للأمام.

كواليس إحياء الذكرى الأولى لوفاة الملكة إليزابيث

وأكدت الصحيفة البريطانية أن التفاصيل النهائية للحفل والعنوان الذي يطلق عليه لا تزال قيد الإعداد، فحتى الآن لم يُتخذ القرار النهائي بما إذا كان سيتم إجراء الحفل جماهيريًا أو عبر التلفزيون أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي فقط.

وقال مصدر ملكي: "وفاة الملكة كانت حدثا يعني نهاية حقبة كبيرة من التاريخ البريطاني الملكي، حيث تمر العائلة المالكة بمرحلة انتقالية منذ ذلك الحين، وبعد تتويج الملك تشارلز الثالث واختتام العطلة الصيفية، سيكون هناك مخططات للمرحلة المقبلة في تاريخ العائلة".

وبحسب ما ورد، من المقرر أن يتراجع الملك تشارلز خطوة إلى الوراء لإحياء الذكرى الأولى لوفاة والدته من خلال الغياب عن أي فعاليات عامة أو رسمية، وقضاء هذا الوقت في قلعة بالمورال المفضلة لوالدته الراحلة في سرية وبمفرده، حيث توفيت الملكة في هذه القلعة في 8 سبتمبر من العام الماضي عن عمر يناهز 96 عامًا.

بدأ تشارلز إجازته الصيفية في بالمورال في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن أشرف على فترة الحداد الوطني بعد وفاة والدته وحفل تتويجه والانتهاء من كافة المراسم الملكية التي تلت الحفل، بالإضافة إلى رسالته الأولى بمناسبة عيد الميلاد إلى الأمة في العام الماضي.

وأكدت الصحيفة البريطانية، أن قرار الملك تشارلز بإحياء ذكرى وفاة والدته بمفرده، هو تكرار لما فعلته الملكة الراحلة عندما أحيت ذكرى وفاة والدها الملك جورج السادس بمفردها في ساندرينجهام.

احتفال متواضع

وكشفت مصادر ملكية مقربة، أن العائلة المالكة لا تخطط لإقامة أي حدث ضخم لإحياء الذكرى الأولى لوفاة الملكة، حيث يقتصر الأمر على خطاب ويليام وكيت وتجمع العائلة في قلعة بالمورال، وهذا يشمل أمير وأميرة ويلز، إلى جانب جورج وشارلوت ولويس ودوق ودوقة إدنبرة الأميرة إدوارد وزوجته صوفي وأطفالهما المراهقين لويز وجيمس؛ والأميرة الملكية آن وزوجها نائب الأدميرال السير تيموثي لورانس، مع ابنها بيتر فيليبس وابنتها زارا تيندا وأزواجهم.

وتابع: "لن يتم استقبال أي جمهور في القلعة، لأنه مبنى هش إلى حد ما على الرغم من مظهره الصلب، فلا يمكن فتح أبواب القصر بسهولة كما يحدث في قصر باكنجهام".

وأضاف: "يوجد الكثير من المقتنيات الخاصة بالملكة في القصر، حيث قضت معظم سنواتها الأخيرة فيه، ويجب أن تتمتع العائلة المالكة ببعض السلام والهدوء في هذا اليوم، ويحب الشعب حقيقة أن القلعة هي مكان إقامة ملكي أصيل لا تزال العائلة تستخدمه".

جدول ملكي مزدحم

وأوضحت الصحيفة أن إحياء الذكرى الأولى لوفاة الملكة الراحلة تأتي قبل أشهر قليلة من أجندة مزدحمة للغاية للملك، حيث من المقرر أن تستمر رحلته التي طال انتظارها إلى فرنسا، والتي تم تأجيلها في اللحظة الأخيرة في ظل استمرار أعمال شغب في البلاد، كما يمكن للملك والملكة أيضًا زيارة كينيا في الخريف حيث تحاول العائلة المالكة التأكد من أن العلاقات مع الكومنولث تظل قوية وسط الدعوات المتزايدة في بعض الدول الأعضاء للتخلي عن النظام الملكي.

يمكن للملك أيضًا أن يستقبل رئيس الوزراء ريشي سوناك، مع التقارير التي من المقرر أن يقيم بعدها أداء رئيس الوزراء مع عائلته.