مبادرة "من علمني حرفاً" تنتقد تأخير تشغيل المدرسة التجريبية بمشروع 1185 بحدائق أكتوبر

تلقت مبادرة “من علمني حرفاً” عدة استغاثات من قاطني الإسكان الاجتماعي مشروع ١١٨٥ بحدائق أكتوبر بسبب تأخر إصدار قرار تشغيل المدرسة الرسمية للغات (التجريبية) بالمشروع.

وقال سكان مشروع ١١٨٥ بحدائق أكتوبر، في شكواهم: "نلتمس المساعدة بإصدار أمر تشغيل المدرسة التجريبي، حيث تم الانتهاء من بناء المدرسة، وإلى الآن لا يوجد مؤشر ورد صريح علينا بأنها سوف تعمل."

وأضاف الشاكون: "أولادنا يوميا معرضين للخطر بالسير مسافات طويلة لمدارس دهشور سواء أكانت مدرسة الحياة التجريبية أو مدرسة حدائق اكتوبر."

وتابع الشاكون: "بجانب ذلك فإن بعض الأسر لا تستطيع النقل لتلك المدارس بسبب ارتفاع الكثافة بها ولا يوجد تحويلات لها. نرجو إنجاز هذا الأمر والمساعدة فى توصيل صوتنا للمسئولين عن الأمر."

من جهتها، تساءلت فاطمة نوح مؤسس مبادرة من علمني حرفاً عن السبب في تأخير إصدار أمر التشغيل للمدرسة رغم أن المباني جاهزة، ويتبقى فقط أمر التشغيل.

وقالت مؤسس مبادرة من علمني حرفاً إن مشروع المدرسة يخدم مئات الأسر القاطنة بالفعل في شقق الإسكان الاجتماعي بتلك المنطقة، ويخفف الضغط على المدارس التجريبية بمنطقة حدائق أكتوبر، فلماذا التأخير في هذا الأمر.

وأكدت أن الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما تحركت في مشاريع الإسكان الاجتماعي كان الهدف هو توفير كافة الخدمات في تلك المناطق، ولكن يبدو أن هناك من لا يدرك أهمية تشغيل المدارس وإتاحة مكان ملائم لكل طالب من أبناء تلك الأسر.

وأضافت "نوح" إنه بالرغم من وجود أزمة إتاحة في مدارس الجيزة، إلا أننا نتفاجأ بتعطيل تشغيل مشروع مدرسة بهذا الحجم رغم التزاحم الشديد على المدارس التجريبية، وسعي آلاف الأسر للحاق بمكان لأبنائهم في التجريبيات.

وطالبت مؤسس مبادرة من علمني حرفاً المسئولين بمديرية التربية والتعليم بالجيزة وفي هيئة الأبنية التعليمية بضرورة الإسراع في الأمر حتى تدخل تلك المدرسة الخدمة مع العام الدراسي الجديد ، وحتى يتمكن أولياء الأمور بالمنطقة التقديم لأبنائهم بها.