برلمانية: بيت الطاعة أداة لقهر المرأة تخالف الأمر الإلهي بإحسان عشرتهن

طالبت أمل سلامة عضو مجلس النواب بالغاء بيت الطاعة في قانون الأحوال الشخصية الجديد، فهذا البند القانوني يستخدم لقهر المرأة و للي ذراعها للاستمرار في حياة ترفضها أو للتنازل عن حقوقها مقابل الطلاق، وهو أمر غير منطقي ويخالف المبادئ الإنسانية.

وأكدت عضو مجلس النواب في تصريحات لـ"الدستور" أهمية تنقيح كل بنود الأحوال الشخصية بحيث يتم إلغاء البنود التعسفية و التى لا أساس شرعي لها، مؤكدة أنه لا يجب أن تجبر المرأة بالقانون على استكمال حياتها بشكل لا يرضيها فالإسلام شرع الزواج وبنيت الأسرة فيه على أساس المودة و الرحمة لا الاجبار و الإذلال، وفى حالة استحالة الحياة بين الزوجين شرع الطلاق.

وأشارت "سلامة" إلى أن الرجل عندما يحاول تضييق الخناق على زوجته يطلبها في بيت الطاعة ويعمد إلى مسكن لا يرضى أن يسكنه هو، ما يتنافى مع الكرامة الإنسانية،هذا رغم  الأمر الإلهي بإحسان عِشْرتها في المسكن والنفقة، وحَرَّمَ الإضرار بها لتطلب الطلاق منه فقال ( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ) ( سورة الطلاق : 6 ) مشددة على أن بيت الطاعة ومايحدث فيه من إساءة معاملة تتنافى مع الوصية بالإحسان إليهن و معاشرتهن بالمعروف.