مبادرات وحملات وتوعية.. ماذا قدمت "حياة كريمة" من أجل المرأة الريفية؟
يواصل قطار مبادرة “حياة كريمة” جولاته في قرى ونجوع مصر، للارتقاء بحياة أبناء الوطن من كافة الفئات، واستهداف الأسر الأكثر احتياجًا، وكان من بينهم المرأة الريفية التي كان لها نصيب كبير من خيرات المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019.
كانت مبادرة “مطبخ المصرية”، واحدة من هدايا حياة كريمة للمرأة في الريف المصري، حيث تستهدف المبادرة التنمية المستدامة بتوفير فرص التدريب والإنتاج الحرفي للسيدات باستغلال مهاراتهن في الطبخ وإعداد الوجبات ليصبحن طاهيات محترفات، ويكون إنتاج الوجبات الجاهزة نواة لمشروع في قرى حياة كريمة.
كما قدّمت المبادرة برفقة المجلس القومي للمرأة؛ ندوات توعوية للسيدات في قرى الريف المصري، حيث شملت هذه الندوات توعيتهم في قضايا مختلفة تهم المرأة، واستفادت أكثر من 2 مليون سيدة من الندوات التوعوية، وجاء من أبرز الجهود في هذا الشق، حملات التوعية بتطعيم كوورنا، إحميها من الختان، استخراج بطاقات رقم قومي، برنامج ريادة الأعمال للمرأة الريفية، حملة المعادلة الصح، وحملة تدريب السيدات في مجال ريادة الأعمال.
وساهمت مبادرة تكافل وكرامة في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية الأكثر احتياجًا، وكانت المرأة على رأس المستفيدين في المبادرة، حيث استهدفت السيدات المعيلات والمُطلقات، حيث تُقدم لهُن المبادرة دعمًا ماليًا شهريًا يُعينهن على مصاعب الحياة.
وسعت مبادرة حياة كريمة في تمكين المرأة اقتصاديًا من خلال تقديم الدعم لها، بحيث يكون الدعم عيني وليس ماديًا، من خلال مساعدة السيدات في الريف المصري على بدء مشاريع مُنتجة ليربحن منها وتساهم في توفير الحياة الكريمة لهن.
