رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى يدعو موسكو للإفراج الفورى عن المعارض الروسى نافالنى

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

أدان الاتحاد الأوروبي بشدة، الحكم الجديد الصادر اليوم بحق المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، بعد إدانته بتهمة "التطرف"، وطالب روسيا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه.

وجاء في بيان صادر عن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، نيابة عن التكتل: "يدين الاتحاد الأوروبي بشدة الحكم الصادر اليوم بحق السياسي المعارض الروسي، أليكسي نافالني، الصادر عن محكمة في موسكو، وحكم عليه بالسجن لمدة 19 عامًا إضافية، بسبب أفعال تشكل أنشطة سياسية مشروعة ومحاربة الفساد".

وأضاف: "كما أنه يأسف بشدة لأن جلسات المحكمة عُقدت في مكان مغلق، لا يمكن لعائلته والمراقبين الوصول إليه، في مستعمرة جزائية صارمة النظام خارج موسكو، حيث يقضي نافالني بالفعل أحكامًا ذات دوافع سياسية لمدة 11.5 عام".

وتابع: "هذا مؤشر صارخ على استمرار استخدام النظام القانوني الروسي كأداة ضد نافالني. كما يظهر مدى خوف السلطات الروسية منه". 

وأردف: "نافالني هو مثال آخر على القمع المنهجي المستمر من قبل السلطات الروسية، وتجاهلها لحقوق الإنسان لمواطنيها".

ووفقًا لنص البيان، يكرر الاتحاد الأوروبي الإعراب عن قلقه العميق إزاء التقارير المتعلقة بتكرار سوء المعاملة والإجراءات التأديبية غير المبررة وغير القانونية والمضايقات التي ترقى إلى مستوى التعذيب الجسدي والنفسي ضد نافالني من قِبل سلطات السجن. القيادة السياسية الروسية مسئولة عن سلامته وصحته، وسيُحاسبون على ذلك".

ونوه البيان إلى أنه تم فرض عقوبات منذ عام 2020 على الأفراد والكيانات المسئولة عن التسمم والاعتقال التعسفي والملاحقة والحكم على نافالني؛ حيث اعتمد المجلس في 20 يوليو إجراءات إضافية ضد 11 فردًا و5 كيانات مسئولة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في روسيا، تتعلق أيضًا بقضية نافالني.

Capture14

ندعو للإفراج الفوري عنه

يكرر الاتحاد الأوروبي دعوته إلى روسيا للامتثال للإجراء المؤقت للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECtHR) الذي يقضي بالإفراج الفوري عن نافالني من السجن، دون قيد أو شرط.

ويذكر الاتحاد الأوروبي أن روسيا لا تزال ملزمة بالتنفيذ الكامل لأحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت قبل 16 سبتمبر 2022 ، عندما لم تعد روسيا طرفًا في الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

وكانت محكمة روسية أصدرت، في وقت سابق الجمعة، حكمًا بالسجن على المعارض الروسي أليكسي نافالني، المسجون أساسًا، لمدة 19 سنة إضافية، بعد إدانته بتهمة التطرف سيمضيها في سجن آخر في ظروف صعبة.

وقالت المتحدثة باسم المحكمة كيرا يارميش على منصة "إكس" (تويتر سابقًا):  "لقد حكم على أليكسي نافالني بالسجن 19 سنة في مجمع سجون وسط حراسة قصوى"، وفق فرانس برس.