رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحوار الوطني.. سعيد خاطر: نحتاج لمناهج تعليمية تواكب التطور التكنولوجي

سعيد خاطر
سعيد خاطر

أكد سعيد خاطر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه لا يخفى إن وجودنا هو تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني، الذي يَهدف إلى أن يشارك الجميع في المسؤولية الوطنية، ونقدم حلول فعالة مدروسة تُرسى عليها قواعد بناء الجمهورية الجديدة وتحقق رؤية مصر 2030، وكذلك في إطار اهتمام الرئيس بالشباب، حيث أنهم يمثلون أكثر 61.9٪ من تعداد السكان حسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فقد كانو جزءًا أساسيًا وفعال في الحوار الوطني. 

وأضاف “خاطر” خلال كلمته في جلسة لجنة التعليم والبحث العلمي بالحوار الوطني، أنه بالطبع لا يخفى المشاكل في التعليم ما قبل الجامعي، والتعليم الجامعي أيضًا، مشيرًا إلى أن مناهج التعليم تفتقر للقدرة على الربط بين المادة العلمية واحتياجات سوق العمل، كذلك أجيال كثيرة تتخرج وهي غير مؤهلة حتى بعد 12 سنة تعليم ما قبل الجامعي وحتى بعد 16 سنة أو أكثر من إنهاء الدراسة الجامعية.

وأعرب عضو التنسيقية، عن موافقته على إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والبحث العلمي، يتبع رئيس الجمهورية، ويخصص له من ميزانية الدولة الجزء الذي يُمكنه من أداء مهامه، مضيفًا أن المشكلة لا تتعلق في اسم الكيان، فالاسم ليس مهمًا بالقدر الذي تمثله الرؤية الواضحة والضوابط والقوانين التي ليس بها أي كلمات فضفاضة تحمل أكثر من تأويل.

وقال إن المقر الرئيسي للمجلس يجب أن يكون العاصمة الإدارية الجديدة، للاستفادة من كافة الأساليب التكنولوجية المتقدمة في كل المجالات التي تخدم المجلس وخصوصا أن العاصمة الإدارية من مدن الجيل الرابع.

وأضاف أن الرئيس السيسي قد أولى اهتمامًا كبيرًا بالشباب منذ توليه الحكم، وقد وجه بالعمل على رفع كفاءتهم وتطوير قدراتهم، عن طريق مختلف المبادرات أو حتى البرنامج الرئاسي، والذي تهدف إلى تمكين الشباب.

وأوضح أننا نحتاج إلى مجلس يقدم حلول فعالة للارتقاء بنظم التعليم المختلفة سواء في الجامعات أو المدارس على اختلاف طبيعتها، كذلك نحتاج أيضًا إلى مجلس يعمل على إعداد أجيال من الكفاءات الجاهزة للمنافسة على الصعيد المحلي والدولي، مضيفًا أنه لا يخفى أن المناهج المصرية في الوضع الحالي لا تناسب مع التطور التكنولوجي وهي بحاجة إلى نظرة برؤية مستقبلية مع الحفاظ على الهوية المصرية، بحاجة إلى الاهتمام بكليات الحسابات والمعلومات والعمل على الاهتمام مجال الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي.