المطران عطا الله حنا: التعدي على الرموز الدينية يهدف لإثارة الكراهية والعنصرية
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم بأن الظاهرة التي انتشرت مؤخرًا وهي ظاهرة إحراق القرآن كما وغيرها من الكتب المقدسة إنما هي ظاهرة مشبوهة ومرفوضة ومستنكرة جملة وتفصيلاً.
وأضاف المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن هذه الظاهرة تندرج في إطار مخططات مرسومة هادفة إلى إثارة الفتن في مجتمعاتنا ونشر ثقافة الكراهية والعنصرية في حين أننا مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بتكريس ثقافة التسامح وقبول التعددية والأخوة الإنسانية في عالمنا.
ولفت المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن البشر جميعًا وإن تعددت أديانهم أو خلفياتهم الدينية والعرقية إنما هم ينتمون إلى أسرة بشرية واحدة خلقها الله.
وتابع المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، ومن الأهمية بمكان تجنب هذه الأفعال ورفضها لأنها لا تساعد في تكريس قيم المحبة والتلاقي ومن شأنها ان تسيء إلى العلاقات بين البشر.
وأكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن التعدي على الرموز الدينية وثقافة العنصرية والكراهية إنما هي ظاهرة خطيرة يجب أن تعالج بثقافة المحبة والتسامح وقبول التعددية والأخوة الإنسانية.
واستطرد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، نرفض رفضًا قاطعًا إحراق القرآن كما وغيره من الكتب المقدسة فهذه أفعال مشبوهة ومغرضة تحمل في طياتها مشاريع وجبت المواجهة بالتوعية والحكمة والرصانة.
