رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسام الغمري: الخيانة تسري في دماء الإخوان وهم ورم خبيث بالوطن العربي

الإعلامي الهارب حسام
الإعلامي الهارب حسام الغمري

يواصل الإعلامي الهارب حسام الغمري، كشف فضائح جماعة الإخوان الإرهابية، وعمالة الجماعة الإرهابية للغرب وخيانتهم للأوطان العربية من أجل تحقيق أهدافهم الخبيثة في نشر أفكارهم الإرهابية والتربح من التواجد في أي مكان وأي موطأ قدم لهم.

وقال الغمري، في فيديو بثه عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، إن من يشكك في أن الإخوان الإرهابية عملاء للغرب أو عملاء للمستعمر القديم، أو من يشكك في أن تواجدهم لطعن القوى الوطنية والإسلامية هو بحاجة إلى علاج نفسي، مؤكدًا أن ما يتم بثه بأنهم رمز للطهر والنقاء أمر غير صحيح فالخيانة متواجدة فيهم منذ القدم وهم المطية في يد الغرب والورم الخبيث في الوطن العربي كله.

وقصّ الغمري، واقعة خيانة الإخوان، حيث أكد أن الجماعة الإرهابية في العراق تحديدًا منذ الغزو الأمريكي وحتى وقتنا الحالي تكافأ من قبل الولايات المتحدة على ما قدمته لها من مساعدات في الداخل بعد مشاركتهم في اقتسام غنيمة العراق.

وقال الغمري، إن الإخوان بدأوا في الظهور في العراق عام 1948 في ظل العهد الملكي، وحينما وقع انقلاب عبدالكريم قاسم لم يكن له أي ظهير شعبي وبات الإخوان هم ظهيره الشعبي، وقاموا بإنشاء الحزب الإسلامي ثم انقلب عليهم عبدالكريم قاسم بعد ذلك وجمد نشاطهم في العراق منذ ستينات القرن الماضي، حتى عاد مرة أخرى للعمل فجأة عام 1989، وقبل غزو الكويت بعام واحد فقط، حيث بدأوا في عمل تنظيماتهم المعتادة ومجلس شورى واختيار مراقب عام للإخوان في العراق، ثم بدأ عمل الإخوان العراقيين في الخارج في لندن تحت قيادة إياد السامرائي، وباتوا في العمل بالعراق تحت مظلة المساعدات حتى الغزو الأمريكي عام 2003.

وأوضح الغمري، أنه مع سقوط بغداد، أنشأ الحاكم الأمريكي بول برايمر ما يسمى بـ"مجلس الحكم الانتقالي"، الذي تم تخوينه من قبل الجميع في العراق، إلا أن الإخوان شاركوا فيه لاقتسام غنيمة العراق حيث كانوا مكونًا أساسيًا فيه، وفي عام 2008، أصدرت واشنطن اتفاقية أمنية تسمى "سوفا" في العراق، شرعنت وجود الولايات المتحدة هناك، وتم رفض تلك الاتفاقية، لكن الإخوان كعادتهم وافقوا عليها، مؤكدًا أن الإخوان منذ الغزو العراقي يتم مكافأتهم منذ ذلك اليوم وحتى وقتنا هذا.

تقديم شبابهم المغيب لأوكرانيا

وكشف الغمري عن القشة التي قصمت ظهر البعير، واللحظة التي قرر فيها إنهاء تحالفه السياسي مع الجماعة الإرهابية في الخارج، حيث رفض التمديد لأيمن النور في رئاسة ما يسمى بـ"اتحاد القوى الوطنية المصرية في الخارج" وفرض انتخابات لهذا الكيان، إلا أن الإخوان على الجانب الآخر فرضوا أيمن نور في التواجد بوسائلهم المعتادة.

وأشار إلى أن أيمن نور أبعده عن اللجان الهامة والحيوية في هذا الاتحاد وألحقه بلجنة كتابة البيانات التي كان يترأسها آنذاك المدعو قطب العربي الهارب خارج البلاد، مؤكدًا أن اجتماعات هذا الكيان كانت تعج بالسذاجة ولا تعبر عن أي شيء سوى أنها كانت مضيعة للوقت فقط.

وعن تقديم شباب الإخوان المغيب لأوكرانيا كما حدث في ثمانينات القرن الماضي بأفغانستان، قال الغمري: إن قطب العربي اتصل به وقال له "على عكس عاداتنا كتبت بيانًا ضروريًا بخصوص الأزمة الروسية الأوكرانية، وبدأ في قراءة البيان الذي بدأ في الوهلة الأولى أنه رافض للغزو والاعتداء الروسي على أوكرانيا، ثم لاحظت أن البيان أرفق به إعلان دعم الكيان للمقاومة الأوكرانية"، تعجبت من مقولة "دعمنا للمقاومة الأوكرانية"، وتساءلت ما الغرض منها؟ وما أنواع الدعم الذي سيقدم؟ وما الدور الذي سنقدمه لهم؟ مشيرًا إلى أن قطب العربي أكد له أن هذا البيان مطالب منهم بشكل عاجل، في إشارة إلى تقديم شبابهم المغيب لأوكرانيا في تكرار ما حدث في أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي.

ولفت الغمري إلى أن إعلان ما سمى بـ"اتحاد القوى الوطنية المصرية في الخارج" دعمهم المقاومة الأوكرانية كان به إشارة خاصة، مؤكدًا أن هذا الأمر كان نهاية اشتراكه وتواجده في أي فعالية في هذا التحالف.