يزداد في الصيف.. كيف يبدأ الصداع النصفي وطُرق علاجه؟
الصداع النصفي، هو واحد من الاضطرابات العصبية المزمنة التي تنهك الشخص عندما يُصاب بصداع نصفي بالرأس، حيثُ يعاني حوالي 15٪ من الأشخاص على مستوى العالم من الصداع النصفي، وفقًا لدراسات طبية حديثة.
كيف يبدأ الصداع النصفي؟
في هذا التقرير تستعرض «الدستور» سبب حدوث الصداع النصفي وطرق الوقاية منه وفقًا لـ« hindustantimes».
ما الذي يسبب الصداع النصفي؟
هناك مجموعة كبيرة من مسببات الصداع النصفي ويمكن أن تختلف محفزات كل شخص عن الأخرى، وتكون المحفزات الأكثر شيوعًا هي:
- الأضواء الساطعة والأصوات العالية.
- الروائح القوية مثل العطور أو الدخان أو بعض الأطعمة ذات الرائحة الكريهة.
- قلة النوم أو النوم السيء.
- اضطراب الرحلات الجوية الطويلة.
- الجوع أو الجفاف.
- الكثير من الكافيين.
- الكحول، وخاصة النبيذ الأحمر.
- تقلبات الهرمونات مثل: «قبل أو أثناء فترات، الحمل، أو انقطاع الطمث».
- الأطعمة والنظام الغذائي، وخاصة الأنظمة الغذائية التي تحتوي على أطعمة فائقة المعالجة والسكريات المصنعة.
- الضغط.
بحسب « hindustantimes» فإنَّ هذه العوامل تعزز الجهاز العصبي مفرط الانفعال وهو أكثر عرضة لمسببات الصداع النصفي.
ويُعد الصداع النصفي أحد الأمراض التي تُصيب الدماغ بالدرجة الأولى، ولكنه يصيب الجسم كله أيضًا.
كيف تعالج الصداع النصفي؟
فيما يلي بعض أكثر أدوية الصداع النصفي نجاحًا إكلينيكيًا، وفقًا لـ« hindustantimes».
الأجسام المضادة أحادية النسيلة ذات الصلة بجين الكالسيتونين (CGRP): تعمل أدوية الصداع النصفي الجديدة هذه على منع عمل بروتين يسمى CGRP.
يلعب CGRP دورًا مهمًا في تطور أعراض الصداع النصفي، مما يؤدي إلى توعية الخلايا العصبية في السحايا.
أدوية التريبتان: فئة من الأدوية ترتبط بأنواع معينة من مستقبلات السيروتونين في الجسم وتسبب تأثيرات تسكين الآلام.
يمكن أن تكون المسكنات مثل الباراسيتامول أو الأسبرين فعالة في تقليل آلام الصداع، ولكنها لا تساعد في تقليل أعراض الصداع النصفي المزمن.
