تدوير المخلفات يمزج الاطفال ذوي الهمم مع الأصحاء في حب الإسكندرية
بأيادي صغيره مبدعة تجمعت الأطفال على شاطئ الإسكندرية في ورش عمل لإعادة التدوير وصناعة مجسمات سكندرية بمناسبة العيد القومي للإسكندرية الـ٧١.
فدمجا بين الاطفال ذوي الهمم و الاطفال الأصحاء نظمت ورشة للأعمال اليدوية على هامش فعالية الإسكندرية بين الماضي والحاضر، الذي تنظمها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية التابعة لوزارة السياحة والآثار، لتتشابك الأيادي الصغيرة في صناعة المجسمات الفنية بتجميع الأوراق المبللة لصناعة مجسمات قلعة قايتباي، أو الرسم على الخزف، أو صناعة الاشكال المجسمات بالخيوط، علاوة على تعليمهم اساسيات الزراعة وكيف أنها نشاط هام للحفاظ على البيئة.
قالت أمل عبد العزيز مسؤول الورشة أن الأنشطة تنوعت لتناسب مختلف الأطفال وفق مايرغبون تنفيذه، بين الأعمال اليدوية والفنية كله وفق فكره إعادة التدوير.
تابعت، أن وفق التغيرات المناخية التي يشهدها العالم أجمع حرصنا على دمج الزراعة مع الأنشطة الفنية لتعليم الاطفال اهمية الزراعة في الحفاظ على الييئة والمناخ من خلال إعادة تدوير الزجاجات البلاستيك.
وأكملت أن الطفل صاحب القدرات الخاصة هو ذكي للغاية ولكنه يحتاج إلى الاحتواء والتوجيه الصحيح له ودمجه معه الأصحاء.
قالت الدكتورة أمل العرجاوي مدير مكاتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية، إن لمدينة الإسكندرية مكانه خاصة في نفوس أهلها وزائريها، وهي من أكثر المدن التي كتب عنها الشعراء وغنى لها أشهر المطربين والملحنين لينشدوا في حب وجمال عروس البحر المتوسط.
