رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكشف عن بناء حاملة طائرات صينية بالقرب من كمبوديا.. ما أهداف مخطط بكين؟

حاملة للطائرات
حاملة للطائرات

سلطت صحيفة آسيا تايمز، الضوء على بناء الصين القاعدة الحاملة للطائرات في كمبوديا، مشيرة إلى أن الأقمار الصناعية أظهرت قاعدة رسام البحرية رصيفا جديدا قادرا على استيعاب إحدى حاملات الطائرات الصينية. 

وأضافت الصحيفة أنه ربما تكون الصين قد بنت منشأتها العسكرية الثانية في الخارج، هذه المنشأة في كمبوديا، والتي تتمحور حول رصيف يمكنه استضافة إحدى حاملات الطائرات التابعة لها، مما يتيح عرض القوة ويساعد في حل "معضلة ملقا".  

وذكرت أن الصين أحرزت تقدمًا كبيرًا في بناء قاعدة بحرية في كمبوديا وكانت على وشك الانتهاء من رصيف يمكن أن يرسو حاملة طائرات. 

كما ذكر التقرير أن صور الأقمار الصناعية التي التقطتها شركة بلاك سكاي، وهي شركة صور تجارية أمريكية تراقب البناء في قاعدة ريام البحرية في كمبوديا، تُظهر رصيفًا شبه كامل يشبه إلى حد كبير رصيف الصين في قاعدتها الخارجية الوحيدة المعترف بها في جيبوتي.

وتابع التقرير أن مرحلة الإعداد لسلالة الجيل التالي في كمبوديا، وفي أبريل الماضي، أفادت الصحيفة ببناء الصين لمركز دفاع جوي ونظام رادار موسع بالقرب من قاعدة ريام البحرية. 

وخصص رئيس الوزراء الكمبودي هون سين 157 هكتارًا للمشروع في سبتمبر 2022، وخصص 30 هكتارًا إضافيًا لنظام الرادار البحري.

وقال مسؤول بوزارة الدفاع الكمبودية إنه لن يكون هناك تمويل أو دعم أو تواجد صيني في تلك المنشآت وسط مزاعم مستمرة بأن قاعدة ريام البحرية يتم تطويرها سراً كمركز للمراقبة الصينية لبحر الصين الجنوبي وأول قاعدة عسكرية أجنبية لها في الهند منطقة المحيط الهادئ.

في السابق، ذكرت الصحيفة العالم الماضي، أن مشاريع التجريف الصينية في قاعدة ريم البحرية لتمكين رسو السفن الأكبر حجمًا، حيث أكد المسؤولون الكمبوديون أن الصين مولت المشروع وأنشطة البنية التحتية الأخرى في المنشأة. 

ويمثل مشروع التجريف الصيني ترقية كبيرة، حيث لم تسمح المياه الضحلة للقاعدة في ذلك الوقت إلا باستضافة سفن دورية أصغر وليس سفنا حربية كبيرة.

ويقول تقرير إن العلامات الأولى لبناء رصيف Ream تم الإبلاغ عنها في يوليو 2022، مع إحراز الصين تقدمًا سريعًا، ويقول المصدر إن الرصيفين في ريام وجيبوتي بهما قطاع بطول 335 مترًا يمكن استخدامه لرسو حاملة طائرات.

ويشير التقرير إلى أنه في حالة المواجهة، يمكن للولايات المتحدة قصف المنشآت العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي، لكن مهاجمة ريام تعني قصف كمبوديا، على الرغم من ذلك، يستشهد المصدر بمسؤول بالسفارة الصينية في الولايات المتحدة أن دستور كمبوديا يحظر القواعد العسكرية الأجنبية على أراضيها وأن البناء في ريام يعزز قدرة كمبوديا.