الشحات ليس الضحية الأولى.. محمد الشيبى "غاوى" مشاكل وأزمات
ما زالت أزمة حسين الشحات ومحمد الشيبي تُلقي بظلالها بعد أن تصدرت المشهد في وسائل الإعلام المغربية بعد مرور أيام من مباراة الأهلي وبيراميدز ببطولة الدوري.
وتعرض نجم الأهلي لهجوم شرس من جانب الإعلام المغربي، فضلاً عن العقوبات التي صدرت ضده من رابطة الأندية، وتغليظ العقوبة عليه من إدارة الأهلي التي فرضت غرامة مالية قدرها نصف مليون جنيه عقب صفعه لاعب بيراميدز.
وتحرك بيراميدز والشيبي ضده بشكوى جديدة للجنة الانضباط، ورفع دعوى قضائية لتشتعل الأزمة حتى بعد الصلح بين الطرفين.
ورغم صعوبة موقف حسين الشحات إلا أن اللاعب وقع ضحية لاستفزاز اللاعب المغربي الذي اعتاد على استفزاز لاعبين ومدربين، ولم يسلم منه أحد حتى المدربين الذين عملوا معه.
وكما رأينا واقعة اشتباكه مع لاعبي الأهلي في مباراة السوبر المصري التي أقيمت في الإمارات خلال مايو الماضي، هناك وقائع أخرى تضعه في موضع الاتهام الدائم.
وذلك بعد أن اشتبك من قبل رشيد الطاوسي، مدرب الرجاء، عندما كان لاعبًا في صفوف القنيطري عام 2016.
وفي نفس المباراة اشتبك الشيبي مع عبدالجليل جبيرة، لاعب الرجاء، وخرج عقب مباراة القنيطري والرجاء يعتذر في وسائل الإعلام المغربية على اشتباكه مع الخصوم.
ولم يسلم مدربه الأسبق كارلوس ألوس من شره، واستبعده الإسباني من صفوف الجيش الملكي خلال مايو 2019 لأسباب انضباطية فضلا عن عدم التزامه بالتعليمات الفنية، وحاول بعض اللاعبين تهدئة الأجواء بين الطرفين.
وتدخل أحد مسئولي نادي الجيش الملكي لتقريب وجهات النظر، لكن دون جدوى في ظل تمسك المدرب باستبعاده ورحيله.
وبعد أشهر قليلة تولى عبدالرحيم طاليب تدريب فريق الجيش الملكي خلفًا للإسباني ألوس.
وحاول إقحام الشيبي مجددًا في صفوف الفريق، إلا أن لاعب الجيش الملكي تجاهله تمامًا، ولم يلتزم في التدريبات خلال استعدادات الفريق للموسم الجديد.
وطالب بفسخ تعاقده مع الجيش الملكي، وهو ما أثار غضب مدرب الفريق والإدارة التي قررت فسخ عقده لينتقل بعد ذلك إلى اتحاد طنجة، قبل أن يعود مجددًا إلى صفوف الجيش الملكي مرة أخرى.
