حاتم صابر: 23 يوليو كانت ضد استعباد الشعب المصري
يحتفل المصريون، اليوم، بذكرى ميلاد 23 يوليو تلك الثورة التي أعادت الجمهورية المصرية لنصابها الصحيح واتخذ فيها الضباط الأحرار مسارًا للتحرر من الاستعمار وحكم البريطانيون، والاستيلاء على أرض مصر قبل نحو 70 عامًا على تأسيس الجمهورية الأولى.
وكشف العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات لـ"الدستور" مزيد من التفاصيل حول هذه المناسبة وتأكيد ما قام به زعماء مصر والضباط الأحرار لتحرير الوطن من أيدي الاستعمار الإنجليزي وزعامة الملك فاروق الذي أجبره المصريون على الرحيل.
وقال صابر إنَّ ثورة 23 يوليو 1952 كانت ثورة ضد استعباد الشعب المصري، والانقلاب على أوضاع الفساد التي رمت بالمصريين في ذلك الوقت.
وأوضح خبير مكافحة الإرهاب الدولي أنَّ فترة الملك فاروق كان يحكمها أوضاع فقر مدقع للشعب المصري، فضلاً عن انعدام الفرص وعدم انجاب لطموحات المصريين.
تابع صابر، لـ«الدستور» أن ثورة 23 يوليو أُقيمت لكسر الحماية البريطانية والاستعباد والاستعمار الإنجليزي، مُشيرًا إلى أنَّه لولا هذه الثورة لطالت هذه فترة ووصلت بينا إلى حيثُ لا رُجعى.
وأشار إلى أنَّ الشعب المصري كان يعيش تحت خط الفقر خلال فترة الملك فاروق، وكانت أوضاع المصريين في حالة يُرثى لها، موضحًا أنَّ الثورة جاءت لتصحيح المسار والنهوض بالجمهورية الأولى.
واختتم صابر خبير مكافحة الإرهاب الدولي بأنَّ ما قام به الضباط الأحرار من تأسيس ثورة 23 يوليو، كوّنت جيشًا مصريًا قويًا وأعادت لوطننا حريته من جديد، مؤكدًا أنَّ الجيش المصري في الترتيب التاسع كأقوى جيش في العالم، وبالتالي كانت هذه الثورة هى بداية الوطن بشعبه وجيشه.
