رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"عمال مصر" يهنئ الرئيس السيسى بذكرى ثورة 23 يوليو

الإتحاد العام لنقابات
الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة محمد جبران،

هنأ الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة محمد جبران، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بمناسبة الذكرى الـ71 لثورة 23 يوليو 1952 المجيدة.

وأكد رئيس اتحاد عمال مصر "أن ثورة 23 يوليو  التي قادها الضباط الأحرار من أبناء الجيش المصري، وضعت عددًا من المبادئ لعل أبرزها: "القضاء على الإقطاع، والقضاء على الاستعمار، والقضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، وإقامة جيش وطنى قوى، وإقامة عدالة اجتماعية، وإقامة حياة ديمقراطية سليمة".

وأضاف محمد جبران أن هذه "الثورة " كانت بمثابة العصر الذهبى للطبقة العاملة التى كانت تعانى أشد المعاناة من الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية، حيث أسفرت عن توجهها الاجتماعى وحسها الشعبى مبكراً عندما أصدرت قانون الملكية يوم 9 سبتمبر 1952، وقضت على الإقطاع، وأنزلت الملكيات الزراعية من عرشها، وحررت الفلاح بإصدار قانون الإصلاح الزراعى، كذلك جاء ملف تمصير وتأميم التجارة والصناعة التى استأثر بها الأجانب، أحد أهم الملفات التى نجحت ثورة يوليو فى تحقيقها، وتبعها القضاء على السيطرة الرأسمالية فى مجالات الإنتاج الزراعى والصناعى، وقضت كذلك على معاملة العمال كسلع تباع وتشترى، ويخضع ثمنها للمضاربة فى سوق العمل، كما عززت ثورة يوليو المنتج المحلى المصرى بتدشين مئات المصانع والشركات فى مختلف التخصصات، وكان للمنتج المصرى بريقه فى معظم أسواق العالم، ثم جاء إنشاء السد العالى ليكون تاجاً لكل المصريين وثمرة من ثمار يوليو.

وأكد رئيس اتحاد عمال مصر على تجديد ثقته في "القيادة السياسية" و"القوات المسلحة" وتفويضهم باتخاذ ما يلزم من قرارات لحماية الأمن القومي المصري، ومعلناً عن تعهده بالاستمرار في حث العمال على مواصلة العمل والإنتاج لمواجهة كل التحديات التي تواجه الدولة المصرية في الداخل والخارج.

وأضاف أن المشروعات العملاقة الحالية، وبرامج الحماية الاجتماعية، وثقافة "الجمهورية الجديدة"، و«الحوار الوطني» جميعها منهج "ثورة 30 يونيو 2013"، وامتداد لمبادئ ثورة يوليو 1952، والتى حققت الإرادة الوطنية، وقادت العديد من الشعوب إلى ثورات التحرر الوطنى.

وأشاد  الاتحاد بتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدور العمال في "الجمهورية الجديدة"، وتأكيده المستمر فى كل المناسبات العمالية والوطنية أن العامل المصرى هو ثروة الوطن الحقيقية ومحرك التنمية وقاعدة الانطلاق نحو واقع ومستقبل أفضل من خلال تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطنى.