رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علاء عبد العال ينقذ الداخلية من الهبوط في الدوري

علاء عبد العال
علاء عبد العال

بالرغم من أن فرص نجاح علاء عبد العال مع نادي إيسترن كومباني في الموسم الماضي كانت أكبر من فرص نجاحه مع نادي الداخلية في الموسم الحالي إذ تولى المسئولية الفنية لإيسترن عقب أسابيع ثلاثة فقط من بداية بطولة الدوري المصري الممتاز في حين قاد الداخلية فنيا في توقيت أصعب نسبيا حيث بعد مرور 16 أسبوعا لكن المدهش أنه فشل في تحقيق هدف إيسترن، وهو البقاء في دوري الأضواء والشهرة في الوقت الذي نجح فيه في انقاذ الداخلية من العودة السريعة إلى الدوري المصري الدرجة الثانية.

عبد العال مع إيسترن

وكان عبد العال قد تسلم المسئولية الفنية لإيسترن من علاء نوح قابعا في المركز الـ18 الأخير بلا رصيد من النقاط حيث تلقى هزائم ثلاث متتالية على يد أندية المقاولون العرب، وغزل المحلة، وسموحة على الترتيب وأنهى إيسترن الدوري في المركز الـ17 قبل الأخير برصيد 33 نقطة جمعها من انتصارات سبعة، و12 تعادلا، و15 هزيمة.

 أي جمع الفريق بقيادة فنية من عبد العال 33 نقطة في 31 مباراة إذ فاز في مباريات سبع، تعادل في 12 مباراة ، وانهزم في 12 مباراة.

بالرغم من هبوط إيسترن إلا أن الجميع أشاد بأداء إيسترن تحت قيادة فنيه من عبد العال الذي بذل مجهودا كبيرا معه، وأنه كان يستحق البقاء تقديرا لكفاحه.

الداخلية مع رضا شحاتة

على الجانب الآخر حين تولى عبد العال المسئولية الفنية للداخلية خلفا لرضا شحاتة كان يتواجد في الترتيب الـ15 بـ13 نقطة حصدها من انتصارين فقط على ناديي بيراميدز بنتيجة 2 – 1 في الأسبوع التاسع، وحرس الحدود بنتيجة هدف نظيف في الأسبوع الـ14، وتعادلات سبعة مع أندية طلائع الجيش، وفاركو، وسموحة، وسيراميكا كليوباترا، وإنبي، والزمالك، والبنك الأهلي، وهزائم سبع على يد أندية الإتحاد السكندري، والأهلي، وفيوتشر، والغزل، والمصري البورسعيدي، والمقاولون العرب، والإسماعيلي.

وهذا الترتيب كان خادعا جدا لأن وضعية الداخلية في الدوري لم تكن جيدة بل كانت صعبة لأنه كان على حافة الخطر إذ كان يتساوى في الرصيد مع إنبي صاحب المركز الـ16، وكان يفصله نقطتين فقط عن الحرس الذي كان يتذيل جدول الدوري.

عبد العال ينقذ الداخلية من الهبوط

ومع عبد العال جمع الداخلية 22 نقطة في 18 أسبوعا حيث تغلب في لقاءات خمسة على أندية الطلائع، والغزل، وفيوتشر، والمقاولون، وأخيرا أسوان بنتيجة 4 – 2 في الأسبوع الـ18 الأخير، وهو الفوز الأهم على الاطلاق في الموسم الجاري لأنه تسبب في ابقاء الداخلية في الدوري، وتعادلات سبعة مع أندية الأهلي، وفاركو، وسيراميكا، وإنبي، والمصري، والزمالك، والحرس، وهزائم ست على يد أندية أسوان، والإتحاد، وسموحة وبيراميدز، والبنك، والإسماعيلي.

إذن ما حققه عبد العال مع الداخلية يشبه المعجزة لأن لم يتوقع إلا قليل بقاءه حيث كان من الأندية المرشحة بقوة للعودة إلى دوري المظاليم.

والداخلية هو النادي الوحيد الذي كان صاعدا إلى دوري الأضواء والشهرة ويتمكن من النجاة من الهبوط في حين هبط ناديي أسوان، والحرس.

عبد العال والاقالة السريعة من تدريب الطلائع

انجاز عبد العال مع الداخليه يعد ردا قويا على اقالته السريعة جدا من تدريب الطلائع حيث كان بعد أسابيع ثلاثة فقط، والمدهش أن الفريق لم يكن في مركز سيئ بل الثامن برصيد نقاط أربع جمعها من انتصار وحيد على إنبي بنتيجة 2 – 1 في الأسبوع الثاني، وتعادل وحيد مع الداخلية كان سلبيا في الأسبوع الأول، وهزيمة وحيد على يد الإتحاد بنتيجة 1 – 3 في الأسبوع الثالث.

قرار اقالة عبد العال من تدريب الطلائع كان غريبا جدا، فهو كان يستحق فرصة أكبر، وربما بقاءه في قيادة الطلائع فنيا كان يحميه من مواجهة شبح الهبوط، ويحتل مركزا أفضل من الـ14.