رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سوهاج تشارك فى فعاليات المؤتمر النوعى الأول لاستعراض جهود الجامعات المصرية لتطوير الريف

محافظة سوهاج
محافظة سوهاج

شارك الدكتور خالد عمران، نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فى فعاليات المؤتمر النوعي الأول لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بعنوان (جهود الجامعات المصرية في المشروع القومي لتطوير الريف المصري "مبادرة حياة كريمة")، الذى نظمته جامعة المنصورة على هامش استضافتها لاجتماع المجلس الأعلى لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمشاركة ٢٧ جامعة مصرية حكومية.

 

جاء ذلك بحضور الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ونخبة من رؤساء الجامعات ونوابهم، وعدد من القيادات والشخصيات الهامة.

وفى هذا الصدد، أثنى الدكتور مصطفى عبد الخالق رئيس الجامعة، على فعاليات المؤتمر وما تم مناقشته من جهود الجامعات المصرية لدعم مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، مؤكدا أن تلك المبادرة تستهدف تحسين حياة المواطن المصري فى القرى والمراكز الأكثر احتياجاََ، مشيراً إلى الدور الذى قامت به الجامعة فى سبيل تنفيذ فعاليات المبادرة، وتعزيز التنمية الشاملة فى أنحاء المحافظة، مشيراً إلى أن المؤتمر يتيح الفرصة أمام الجامعات لتبادل الخبرات المكتسبة فى كل جامعة نتاج مشاركتها فى مبادرة حياة كريمة.

وأعرب الدكتور خالد عمران، عن سعادته بتمثيل الجامعة والمشاركة فى فعاليات المؤتمر، موضحا أن المؤتمر استعرض جهود الجامعات المصرية فى تنمية القرى لتصبح نموذجية تتمتع بكل أنواع الخدمات، إلى جانب بناء الإنسان والنهوض بمستواه الفكري والتعليمي والصحي، وذلك من خلال القوافل الشاملة التى تطلقها الجامعات لتقديم جميع الخدمات الطبية والتوعوية والتثقيفية لسكان المناطق النائية الحدودية.

 

وأضاف أن المؤتمر تناول عددا من المحاور الهامة ومنها جهود الجامعات المصرية في المشروع القومي لتطوير الريف المصري، التنمية العمرانية بقرى مبادرة حياة كريمة، كما ناقش التطور التكنولوجي ودوره فى تحسين جودة حياة المواطنين بالقرى المستهدفة، ودعم المشروعات الصغيرة والتمكين الاقتصادي للمواطنين، بالإضافة إلى رعاية الموهوبين والمبتكرين، والتمكين المجتمعي للمرأة وذوي الإعاقة ورعاية الطفولة، وأيضاً الاستدامة البيئية لموارد القرى، ودعم المنظومات الصحية والتعليمية.