سيدة تخلع زوجها لارتباطه بعلاقة حب بشريكته فى العمل

"تزوجته وأنا بعمر التاسعة عشر، كان يعمل فى الخارج وأبهرني بالسفر وترك الصعيد وبرغم فرق السن بيننا إلا أننى وافقت وتمت زيجتنا وأثمرت عن إنجاب 4 أطفال جميعهم فى مراحل تعليمية مختلفة" بهذه الكلمات بدأت “أسماء .م” دعواها التى تقدمت بها لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة لرفع دعوى خلع ضد زوجها وتحمل رقم ٦٩٤٤ لسنة ٢٠٢٣.

وقالت أسماء : طوال فترة سفره للخارج كنا نتردد عليه أنا والأولاد طوال فترة الصيف وكانت حياتنا مستقرة للغاية، حتى قرر العودة والاستقرار بمصر، ورفض الإقامة فى الصعيد وقرر الإقامة فى إحدى المدن الجديدة بالقاهرة.

وتابعت الزوجة: بعد فترة من استقراره قرر فتح شركة استيراد وتصدير حتى تكون مصدر دخل له وبالفعل تمكن من افتتاحها، وكان يتحصل منها على مكاسب هائلة دفعته لتجهيز كل أبناء أشقاءه للزواج.

وأضافت أسماء: بعد سنتين من هذه الأحداث تفاجئت بظهور سيدة ثلاثينية فى حياته أخبرنى بأنه كان يعرفها أثناء سفره للخارج عن طريق أحد أصدقاءه وقامت بمشاركته فى الشركة، وبرغم رفضي الشديد لتلك الشراكة إلا أنه صمم، ومن هنا انقلبت حياتنا رأسا على عقب، فدائما معه على الهاتف ومكالمات لم تنتهى دون احترام لمشاعرى ، بالإضافة إلى أنه امتنع عن تناول الوجبات معنا حتى بأيام إجازته، واهتمامه الزائد بجسمه وشكله، وطلبت منه فض هذه الشراكة لكنه كان يرفض.

 وبالنهاية وصلت لى صور ورسائل حب وغرام بينهم، فقررت ترك المنزل وعدم الرجوع له إلا بفض تلك الشراكة وإنهاء هذه العلاقة لكن بلا جدوى لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لخلعه.