رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكراه.. أبرز المعلومات عن البابا بنديكتوس الحادي عشر

كنيسة
كنيسة

تُحي الكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم، ذكرى الطوباوي بنديكتوس الحادي عشر البابا، إذ روي الأب وليم عبد المسيح سعيد - الفرنسيسكاني، سيرته قائلا: “ولد نيكولو بوكاسيني في مدينة ترفيزو عام 1240، من أسرة متواضعة كانت أمه تعمل في دير الدومينيكان في غسيل الملابس، وكان لهذا العمل دوره في دعوة ابنها في رهبنة الدومينيكان”. 

تابع: “انضم إلى الرهبنة وارتدى الثوب الرهباني عن عمر 17 عاما، وأكمل دروسه في مدينة ميلانو، وسيم كاهناً ثم عاد إلى موطنه في ترفيزو حيث قام بالتدريس في ديره وقد تميز لوداعته وطهارة سيرته وتواضعه وتقواه”.
 وأوضح: “في عام 1286 أنتخب رئيساً اقليمياً لمنطقة لومبارديا، وبعد عشر سنوات اصبح رئيساً عاماً لرهبنة الدومينيكان، استطاع أن يحقق مهمة صعبة وهى أن يصنع السلام بين ملك أنجلترا إدوار الأول وملك فرنسا فيليب، وهذا النجاح في هذه المهمة تكلل بترقيته كردينالاً مكأفاة له من البابا بونيفاقيوس الثامن، وفي يوم كان الكاردينال بوكاسيني في مدينة أنايني جالساً بجوار البابا بونيفاقيوس فلطمه غوليلمو دي نوغاريت مبعوث الملك فيليب على وجهه”.

وأوضح: "بعد وفاة البابا بونيفاقيوس اجتمع الكرادلة في 22 أكتوبر 1303م واختاروا الكاردينال بوكاسيني بابا الكنيسة الكاثوليكية باسم بنديكتوس الحادي عشر، طلبوا منه ان يقوم بالصلح بين الكرسي الرسولي وملك فرنسا فيليب".

وتابع: “قام البابا برفع الحرمانات عن الملك، لكنه حرم نوغاريت، ورفض أن يعلن البابا بونيفاقيوس هرطوقياً كما كان يطلب إليه الملك فيليب، أراد البابا بنديكتوس ان يقيم فى بييروزا عوضاً عن الإقامة في روما لكى يبتعد عن الاضطرابات والمكايد ويقود الكنيسة بسلام، لكن الأعداء لم يتركوه ينعم بالسلام وعندما شعر بدنو اجله بعد أن تناول ثمرة فاكهة مسمومة، فتح ابواب قصره لكى يلقى أخر عظة على الشعب ويمنحهم بركته، وبين قراراته أنه فرض على المؤمنين الاعتراف على الأقل مرة في السنة”.
 

واختتم: “انتقل  في 7 يوليو 1304م في بيروجيا، ودفن في كنيسة القديس دومينيك، وقام بتطوبيه البابا إقليمنضس الثاني عشر في 24 ابريل عام 1736”.