رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستفيد من "حياة كريمة": الدولة تساعدنا على اكتشاف المواهب والإبداع

حياة كريمة
حياة كريمة

عملت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” على توفير جميع احتياجات ذوي الهمم داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وجاء ذلك من خلال توفير فرص عمل لهم، إلى جانب توفير الخدمات الطبية ومتابعة حالتهم الصحية بطريقة مستمرة، ونظمت المبادرة الندوات والمحاضرات التوعوية لإنهاء ظاهرة التنمر التي يتعرض لها أصحاب القدرات الخاصة.

الدولة تساعدنا على اكتشاف المواهب والإبداع

أحمد عواد يبلغ من العمر 28 عامًا من ذوي الهمم، عانى كثيرًا خلال السنوات الماضية بسبب عدم توافر الخدمات الطبية لذوي الهمم، كما أن ذوي الهمم كانوا يشعرون بالتهميش، وذلك جعل حالتهم النفسية تسوء وأصبحوا يتمنون الموت، وأصبح حلمهم الوحيد هو إيجاد حياة تليق بهم، وبين ليلة وضحاها أتت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ووفرت جميع احتياجات ذوي الهمم داخل قرى الريف المصري.

وقال أحمد لـ"الدستور" إن مبادرة “حياة كريمة” وفرت لأصحاب الهمم الفرصة في الحصول على حقوقهم وعملت على حمايتهم من التهميش داخل المجتمع ، كما تصدت لحالات التنمر التي كانت تطال ذوى الاحتياجات الخاصة.

وذكر أن المبادرة شنت حملات توعية أكبر للقضاء على ظاهرة التنمر من جذورها، كما أن وزارة التضامن وفرت لهم الخدمات الصحية والتعليمية، وعملت على تحسين المعيشة، وتسهيل التواصل معهم لتوفير الخدمات التي يحتاجونها.

وأضاف أن المبادرة عملت على إخراج الكثير من المواهب والإبداعات الخاصة بأصحاب الهمم خلال الفترة الماضية ، حيث لم تكن هناك فرصة لإخراج تلك المواهب من قبل، وحرصت على توفير المشاركة المجتمعية لذوي الهمم، وأوضح أن المبادرة وصلت لجميع فئات المجتمع، واهتمت بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، ومشاركتهم في المجتمع، وحمايتهم من الشعور بفارق بينهم والأصحاء، موجهًا الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من الخدمات لذوي الهمم في مختلف المجالات، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي وفرت الكثير لسكان الريف المصري ووجهت النظر لذوي الهمم داخل قرى الريف.