رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تستعيد قطعة من تمثال رمسيس الثانى من سويسرا بعد 30 عامًا

رمسيس الثاني
رمسيس الثاني

استعادت مصر قطعة مسروقة من تمثال رمسيس الثاني من سويسرا، بعد أكثر من 3 عقود على ضياعها، وفق ما أبرزته صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية في نسختها الإنجليزية.

وقالت الصحيفة إن السلطات السويسرية أعادت القطعة المسروقة منذ أكثر من 30 عامًا إلى مصر مرة أخرى، والتي تعود إلى تمثال عمره 3400 عام لرمسيس الثاني أشهر فراعنة مصر.

تسليم الآثار

وحسب الصحيفة الإماراتية، قامت مديرة المكتب الفيدرالي للثقافة في سويسرا، كارين باخمان، بتسليم الآثار بنفسها إلى السفارة المصرية في العاصمة السويسرية برن.

وتابعت أن القطعة الأثرية القديمة صودرت في جنيف كجزء من تحقيق جنائي وأعيدت بعد ذلك إلى موطنها الشرعي بموجب القانون السويسري الذي يحظر النقل الدولي للسلع الثقافية.

ووفقًا لوزارة الثقافة، فإن القطعة القديمة هي جزء من تمثال جماعي يمثل الفرعون الشهير رمسيس الثاني جالسًا بين مختلف الآلهة المصرية.

وأضافت الصحيفة أنه تمت إزالة القطعة الثمينة بشكل غير قانوني من معبد رمسيس الثاني في أبيدوس، مصر، في وقت ما بين أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، وانتقلت القطعة وعبرت العديد من الحدود الدولية قبل أن ينتهي بها الأمر في سويسرا.

سلط بيان صادر عن وزارة الثقافة الضوء على أن مصر لا تزال تتأثر سلباً بالنهب المتفشي وتدمير كنوزها الأثرية، مع تزايد الطلب على القطع الأثرية من الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.

رمسيس الثاني، المعروف باسم رمسيس الكبير، اشتهر بحكمه الذي استمر أكثر من 60 عامًا خلال القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وتم الاحتفال به لقيادته حملات عسكرية واسعة النطاق، وإطلاق مشاريع بناء ضخمة، وإنجاب أكثر من 100 طفل.

وأوضحت الصحيفة أن تابوته الحجري المزين بشكل معقد يُعرض حاليًا في باريس بداية أبريل الماضي إلى سبتمبر المقبل، كجزء من معرض متنقل، ومع ذلك، لا تزال مومياء رمسيس الثاني في مصر، حيث تحظر القوانين المصرية الحالية نقل المومياوات الملكية إلى الخارج.