رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"فضيحة المزرعة".. تبرئة رئيس جنوب إفريقيا من سرقة 580 ألف دولار

رامافوزا
رامافوزا

برّأت هيئة الرقابة العامة بجنوب إفريقيا الرئيس سيريل رامافوزا، من ارتكاب أي خطأ في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فضيحة المرزعة"، والتي تتعلق بسرقة أكثر من نصف مليون دولار، كانت مخبأة في أريكة بمزرعته.

ووفق ما أوردته وكالة "أسوشيتد برس"، فقد أكدت القائمة بأعمال المدعي العام بالهيئة، خوليكا غكالكا، التي تحاسب هيئتها السياسيين أن الرئيس رامافوزا "لم ينتهك أي أعراف أخلاقية لأعضاء السلطة التنفيذية في جنوب إفريقيا في واقعة 2020، التي تم الكشف عنها العام الماضي فقط".

في وقت سابق قال الرئيس رامافوزا إن "مبلغ 580 ألف دولار نقدًا سُرق من المزرعة"، فيما أوضحت غكالكا بخصوص أن "تحديد حجم المبلغ المسروق ليس جزءًا من تحقيقها".

ووجهت اتهامات للرئيس رامافوزا بعدم إبلاغ الشرطة بالسرقة بشكل سليم لمحاولة التستر على وجود المبلغ الكبير في مزرعته، فيما أكد رامافوزا بأنه أبلغ رئيس الأمن الشخصي التابع له، وهو جزء من خدمات الشرطة في جنوب إفريقيا.

وقالت غكالكا، عند تبرئة رامافوزا في تقريرها النهائي، إنها "تقبل إبلاغ الرئيس رامافوزا عن الجريمة إلى رئيس وحدة الحماية الشخصية الخاصة به، وإن الزعم بأن تصرفه لم يكن سليمًا لم تدعمه أي أدلة".

أضافت غكالكا، أنه لا يوجد دليل على أن الرئيس رامافوزا مذنب في تهمة تضارب المصالح فيما يتعلق بأي دخل من المزرعة الواقعة في مقاطعة ليمبوبو شمالي البلاد.

تفاصيل الواقعة

في ديسمبر الماضي، صرح رامافوزا بأنه اتبع الإجراءات الملائمة في الإبلاغ عن  سرقة العملات الأجنبية التي جناها من بيع جواميس من مزرعته الخاصة للحيوانات البرية في 2020، نافيًا انتهاك أية قوانين.

وبحسب ما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء حينها، فقد ذكر رامافوزا في مذكرة من 138 صفحة للجنة برلمانية أن الحيوانات تم بيعها مقابل 580 ألف دولار نقدًا للسوداني مصطفى محمد إبراهيم حازم في نهاية 2019.

أضاف الرئيس أن مدير المزرعة وضع الأموال في خزانة، ونقلها لاحقًا إلى أريكة في غرفة نوم احتياطية "داخل مقر إقامته الخاص، نظرًا لاعتقاده أنه مكان آمن، حيث ظن أنه لا يمكن لأحد أن يقتحم منزل الرئيس".